مجلة وهج الخاطر

 بقلمي: د . حسين بشيني                                       ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^     ...عام التوادد والسلام !!! يا عالم الاسرار عفوك لست منجما ، لا أدعي بما في خزائن الأيام علما ولست مصدقا غيرك خبيرا وعلاما ؛ سبحانك كما تشاء تعطي عبادك  وتنزع ممن وهبت إن شئت العطاء . ما لي سوى الايمان بالقلب و آمالا وأحلاما ارسمها وأقاسمها خلتي ، وقد تكون أوهاما ...!  أرى في الافق راحلة تجد ، تحف بها الانوار ، قافلة العام الجديد محملا بالبركات والخير على رحلها ترفرف رايات التوادد والسلام ، تباركت ربي وصل وسلم على خير الأنام ... اجعله ربي عام بشارات علينا مباركاً واجعله لنا عام صلاح وسؤدد و وئام ...

 ليلة أخرى... ها أنا ارقد خارج عينيك.. أعيش بلا زمنك... لا آبه لتوقيتك... حين كنت اشتاقك... كنت ارحل بسذاجتي اليك .. وذات رحلة قصدتك.. وكم كانت رحلتي قصيرة.. جلسنا على طاولة مظلمة.. في مقهى خرافي... فضحنا لقاء لم يتم... وقُبل لم نتبادلها... وخلدتنا روايات.. لم نكتب تفاصيلها... وشت بنا مدن...اعتادت النميمة.. والتسكع على خطا الخطيئة... والسير في دروب الوهم... وان تحيك للعاشقين.. تهما من لحم ودم... يا سيدي المزعوم.... على سرير خيبتنا... وحده الحب كان عاريا.. أما نحن.... أحدنا التحف الصمت... والآخر تدثر الكبرياء... أبو مهند ...

 بين عام منصرم وعام مقبل نقف بصمت حيارى وفكر مثقل بين ذكريات وماض بحلوه ومره أفل وبين حاضر متلون بما من الماضي حمل فرحين ببعض ما انجزنا وخجولين من بعض الفشل فلندعو الله عفوا ورضا ودموع سعادة في المقل يملأ ايامنا فرحا في العام الجديد كلنا  امل وليملأ الله قلوب الجميع بسعادة دائمة لا ترحل وصحة دون غياب وكنوز من االسماء بحلل. بقلمي  وفاء بدر السعيد  كل عام وانتم بخير

 بعد السبعين على ربّ البريّة إعتمادي // وفي القرآن منهاجٌ ريادي إلى ربِّ الوجود وَكلْتُ أمري // وكلّ الخير من ربّ العبادِ إليكَ أخي نصائحَ مع وصايا // تمعّنْ في الجميع بلا عِناد وطِبْ نفساً بعيشٍ فيه نشقى // وإنّ العيشَ جدٌ باجتهاد وحاذرْ أنْ تُدخّنَ أو تُعاقرْ // كؤوسَ الخمرِ في حال ارتداد ففي التدخينِ أضرارٌ جِسامٌ // وشربُ الخمْر يُذِهِبُ بالرَشادِ وفي التدخين إيذاءٌ لصَدرٍ // وللرئتين يُنذرُ بانسداد أرى الأطفال للتدخين مالوا // عليكَ بنصحهم، أمل البلاد فأنتَ الراعي، كن دوما حليماً // ووجّهْ من تعولُ بلا تمادي تمهّلْ باختياركَ للصديقِ // ذوي الأخلاقِ صاحبْ بالوداد ذوو الإيمان في الدُنيا خَيارٌ // وأهلُ الصدقِ حاذرْ أنْ تُعادي وبرُّ الوالدين به نجاةٌ // وفي الدارينِ منجىً باعتقادي وجارُكَ للرعاية مُسْتحّقٌ // وجارُ الجارِ أحسِنْ بالوِفادِ تخيّرْ في الزواج ذوات هديٍ // وذي الإيمان والرأي السِداد ولا تغترّ في الأزياءِ دوماً // وفي المكياجِ غُشٌّ للسَوادِ وفي المكياج مضْيعةٌ لِمالٍ // وفيه خديعةٌ جَرَحَتْ فؤادي وقد يُخْفي التمكْيجُ بعضَ ثلْمٍ // ويُكْشَفُ أمرُه يوم الحِداد ولا تأتِ ...

 يا شام عودي يا شام كما كنتِ شردت بين الحروف والكلمات من هذا القول عانقت شجرة الياسمين حبا وشوقا فأنا لا أحب الأسرار وخصوصا عن البلاد لأني هناك أبحث عن كل شاعر وكاتب لأنهم هم الذين يرفعون الحب في السماء ويرفضون السفر بعيدا على الأمواج وشاعرنا إعتذر لأنه غاب كثيرا عن الوطن ولكنه لم يستسلم للغربة راياته الحقيقية أرض الوطن وسماء الوطن كبرياؤه دائما ترفرف مع شجرة الياسمين أمي قالت لي ذات مرة إن ضاقت بك الحياة وظننت بأن الأرض ليست لك وأن هناك من هدم أحلامك فتذكر بأني أحب الوطن وينام في حنايايَ ولا تنسى أبدا بأن والدك هو جندي في هذا الوطن ودائما أنا أراهن على هذا الكلام والوطن هو وطن ما زال جميلا يحتضن شجرة الياسمين مَنْ تَغَيَّرَ ليس الوطن بل المواطن مواطن بدون عنق وآخر غباءً إنزلق إلى البلاد البعيدة وهناك كائن دقَّ ناقوسا سماه الخوف وبقي الوطن وحيدا يرسم أشكال مواطنيه هنا وهنا ورفض أن يحرق حب شجرة الياسمين فلا تلعن الظروف التي جعلتك تغادر الوطن ولا تحرق البخور ظنا أن الرائحة سوف تغير مشاعرك تحياتي محمود إدلبي - لبنان

 واحٍتوتنا كلّ ريح . واحتوتْنا كُلّ ريحٍ ،،أُفقُ دنيانا غَضُوبْ واقتفاني كُلّ موتٍ ،، كُلّ أوقاتي غُروبْ ...........! لا تَروحي ،،عن يميني ،،،أو يساري موتُ نفسي كَمْ قريبْ ،،،،،،،،،،،! قرِّبيني منكِ قُرب الموتِ مِن عُمْرٍ حبيبْ ...! بيننا والموت جدران من الأوهام ،، طينْ ........! في المدى موتٌ توارى ،،،،،في الثَرى موتٌ سَجينْ .....! مثلَ غيمٍ أنتِ مُرّي .......عن قصورٍ أوقبورْ واكسري وعداً كَذوباً،،،أو قِفي ،،كي لا نسيرْ ،،،،،،،،،،!! حيث يسري،،صوتكِ الشادي ،،،،بِلا هذا الأثير،،،،،،،،،!! في سماوات تسيل بنوره .............فالكلُّ نور ...!! ************** ...ونحن نصعد الطريق في الغاب ... .......................وفي لحظة ينكشف فجٌّ خلفه السماء ... ................فلننظر ونبتسم لمَن بَعدنا .. ..........وهُم في عتمة الغاب مزدحمون ... ......صدقيني : ليس في الحياة متّسع لألم غير ألم الموت.. ..وأفراحنا كطيور مقيّدة ..يطلقها الله يوم الخلود عبدالحليم الطيطي

 بعد الانتظار ............. حبيبتي .....ماذا بعد الانتظار  هل انتصف علينا النهار هل جفت اللهفة وفينا إنفطار هل مات الحلم أم بهت القرار يالوعة القلب المتيم  حين يتحطم أمل اللقاء  هل هانت المشاعر   أم هان حبا قد ضاع حين  تآلف الابحار في زمن الفرار لكن فينا مات حب الانتظار صرنا نحلم حتى يهزمنا انكسار ماذا بعد الانتظار إلا إنهيار أو لحظة سكنت قلوب العاشقين وتمددت مشاعر حبنا عبر الأنين  ماذا بعد الانتظار إلا الرحيل أو أن نلملم في بقايا حلمنا حتى يعود الحب في وضح النهار كلمات الشاعر مهدي داود

 هُنا الأَبْقى............................ بقلم // سليمان كااااامل ..... **********************  آخر منشوراتي لعام 2022. وكل عام ......نُهنِئُ بعضنا  فلا مُتّعِظ........ ولا مُعتَبرِ أيام تَسَاقَطَت.... بِأَعمارنا نَمضي لها استجابة للقدرِ  نَفرح كُلما.... مر عاااااااام  ولا نَدري ما........خُطّ بالأثر  لَعَمري إنها.... كأس الحياة  كم أسكرتْ ....بلِذة السمر  وكم قضت علي أصحابها  وكانوا أهلها بالحِل والسفر فما أغناهم ....ولاؤهم لها  نَفَضَتْ أيديها.. بِنزلة القبر  نَبكي لعام......مر بِسوء أم نفرح لعام ......قرّبنا للحُفر  دَعُونا نَنشَغل بحسناتنا اولي ولا تسوقنا السيئات كالبقر  تساق لحتفها... وهي بٌظَنها  تمشي لكلإ ....تَنَدّى بالمطر  تَفِر من قَيد ولا ترى السكين  مُخبأٌ خلف....... بَسمة الثغر  فكل عام......... وأنتم بخير  نَزرَع الأيام بالطِيب والعِطر  ************************ سليمان كااااااامل ......الإثنين  2022/12/26

 **** ارحم **** ارحم فؤادا قد غدرت بنبضه ارحمني فالشوق العصيّ كواني أما وعدتني أن تصـون مودّتـي  إن خانـني أحبـابـي أو خــلّاني و وعدتني و إن  تفرق شـملنا سندي تظل على مدى الأزمان ارحم فؤادا ليس يرحمه الهوى اعتنق الوفاء و بــاء بالخسران أذلّـني العشـق وكبًـلني الجـوى جرجرني الحنين دون ما استئذان و تطلب مني في الغياب تجلّـدا كأنك ما اكتويت بجمرة الهجران كأنك ما غرفت من نبع الهوى غـدقا يُنسيك مرارة الحـرمان أوَ تدّعي الصّـبر أم أنك صابـر أم أنك أودعتني  طيّ النسبان بقلم/ هدى عبد الوهاب/الجزائر

تاءُ الذكورة ــــــــــــــــــــــــــــــ رُبَّ تاءٍ حازَت رباطًا بِنَقطٍ ... كلِحافِ العَجوزِ لُفَّت برَأسِ عِكرِمَة ، حَمزة ، حَنظَلَة وعُبَيدَة ... حَيَّروني حَيًّا ومَيتًا بِرِمسي هِيَ تاءٌ حَسِبتُها تاءَ أنثى ... فَرَمَيتُ الشِّباكَ صَيدًا لفَرسِ ولَها ضَخَّمتُ النِّقاطَ بِفَرطٍ ... حارِمًا غَيرَها ومن غَيرِ فِلسِ فكأنِّي مِن مَن أصيبَ بِشَحطٍ ... تَرَكَتني أعانِ وَجدي ونَحسي قد أجيزَت وبها عَلامَةُ قَحطي ... ماضِغًا حَسرَتي بنابي وضِرسي أسوَدٌ مِسكُ عَبلَةٍ مَغنَمًا مِن ... داحِسٍ والغبراء ذُبيانَ عَبسِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد جعيجع من الجزائر ـ 1987م

 بقلمي: د . حسين بشيني                                    ×××××××××××××××××××                واستيقن حلم اللقاء !             =================                          ...واستيقن حلم اللقاء ! شمس الأصيل في هودج نور تهادت ، على قمم الجبال تختال ، حالمة مثل العروس ، في حلل من التبر ؛ ترنو الى خدر مرجان بين ضفاف المغيب ،  وتزرع آمال الغد في الكون الرحيب . طغى نور جمالها ما بين الروابي والأفق وانسدلت جدائلها على كل فج و وادي ...! جاءني إذذاك صوت حبيبتي همسا  بكل الذي يزيد من وجدي ومن عشقي ، فبت أداعب الوصل على ضيا طيفها في غيهب الغسق،   أقلب أوراق زمن الصبا ، إبان كانت تعتكف بحضني !  نزلت الشمس للبحر ، اغتسلت ونامت ، وأنا شريد ، تائه في شعاب الهوى أناديها محموما : إلي يا  سلمى ! هلك القلب من نيران اللظى ، تعالي واسقني من رضابك ما تعود...

 عدلت عن الكلام عدلت عن الكلام  وجف حبري وحطمت الأقلام  وطمست بعض ما كتبت وعانقت سواد الظلام واختزلت   نهاري على الصمت والسلام وعاتبت نفسي ورسمت من ظلي الوئام عاشرت بعض البشر فوجدت كّثرهم خصام لماذا أكتب لمن لا يقرأ ؟ أأهديه شهادة ووسام ! تجرعت كأس الآسى  ومن حولي نيام وضحك نادلي  والفكر تاه في الزحام فكتبت بقطرات دمي حروفاً تشفي السقام حب  وسلام   ووئام  تكفي لرفع الآسى  ورسم البسمة والأحلام  تكفي لفض الخصام _________ بقلمي / إبراهيم محمود طيطي  الأردن/ إربد

 (ملامِحُ الرِّجالِ) •الرِّجالُ لا تخشى الرِّجال إنَّما يخشى الرِّجالَ الأنذال. •اجعلْ قلبَكَ في مواقفِ الحقِّ حديدا وعنْ دروبِهِ إيَّاكَ أنْ تحيدَ. •لا تطأطيءْ لأيٍّ كان وكنْ شامخًا أصيلًا كالحصان. •كنْ رجلًا ذا شكيمة وإلاَّ كنْتَ إمَّعةً دونَ قيمةٍ. •كنْ رابطَ الجَّأشِ في كلِّ المواقفِ وإيَّاكَ أنْ تظهرَ بمظهرِ الخائفِ. •كنْ رجلًا مِغوارا وإلاَّ فإنَّ النَّذلَ عليكَ أغارَ. •كنْ كريمًا كثيرَ الرَّمادِ تعشْ عزيزًا وتنَلْ رضا ربِّ العبادِ. •إيَّاكَ والنِّفاق فإنَّهُ مرضٌ شاملٌ فتَّاك. •لا تحدِّثْني عنِ النَّخوة ومواقفُكَ كلُّها ضعيفةٌ،  رَخْوة. فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن

 بالأمس والأمس قريب كالهمس والهمس نصيب تتربّع كلماتي بذكرى تذكرني وكأني قريب بالأمس صبأت كلماتي ظنت للعشق رقيب فأنا من عشقت مقلاتي  وجافاني ما ظننت حبيب العام المنصرم ها ولّى ما باتت منه سوى السلوى فخذ حذرك منّي يا أغلى فصعار المظلوم يصيب  أنساك اليوم وقد بعده لكن ستعاود ذاكرتي لتفوق ما بعد الترحيب ويعاود للحب الترغيب فتعالي حبيبي وصارحني أفهمسك كان عن ترغيب ؟ أم كانت لحظات التعذيب ذهبت عن وجهك ك طبيب _______________________ المهندسين في ٢٥ / ١٢ / ٢٠٢٢   همسات في جوف الذكرى     تأليف : د . هشام علي  _______________________

 "أحبُّكَ " *** جميلةٌ " أحبُّكَ " بين الكلمات لكنها دونَ عزْفٍٍ بلا حياة فاضَت بها حصَّالتي وما تحققت غايتي فأنا أسمعها يا سيدتي آلافَ المرَّات باردةٌ جدّاً ميِّتةٌ جدّاً ولا قيمةَ لها دونَ انفعالات فالحُبُّ ليس كلمةً تُقال وليس صخرةً صمَّاءَ في خيال وليس شدّاً في حبال الحُبُّ همسٌ  وعزْفٌ  وأغنيات والحُبُّ ضمٌّ  وشَمٌّ  وقُبُلات والحُبُّ نغَمٌ  وحُلُمٌ  وأمنيات والحُبُّ حُرٌّ بلا تحفُّظات ولا تكفي " أحبُّكَ " كي أقولَ : البؤسُ مات هي فاتحةُ الصفحات هي رأسُ البدايات لكنّها لو بقيتَ وحيدةً فهي أمُّ النهايات قولي أحبُّكَ  وصافحيني ضُمِّيني إلى صدركِ  وعانقيني أشعليني أطفئيني وأضيفي إلى " أحبُّكَ " الإضافات لن أحبَّكِ بالجُزيئات ولن يخفقَ قلبي للكلماتِ الميِّتات فسلامٌ على " أحبُّكَ " التي لا تغادرَ الساعات وسلامٌ على " أحبُّكَ " التي لا تهدرَ اللحظات ****** شاعر الأمَلْ حسن رمضانْ - لبنان

 "غيمات الغيث" كلُّ القصائدِّ في لحظيكِ تكتملُ                         قلبي الشغوف هواه الخد والقبلُ  طال الفراق إذا ما جئت تسعفني                             ذاب الفؤاد ونار البعد تشتعلُ   حبي إليك وفي دنياي يغمرني                        فاض الحنين فليت الوصل يكتملُ  أنت الحليل إذا دانيت تنصفني                         ما عاد قلبي من الحرمان يحتملُ  قد خطَّ وصفي والأقلام ترفعها                           كلُّ المعاني في عينيكَ تحتفلُ حنين قلبي والأشواق أرسلها                          صاح الشفيق فهل تسمعهُ يبتهلُ كم كنتُ أنكرّ للأحزان أنقضها        ...

 حيرة... للأستاذة زاهية كشكاش.. تلك هي حيرتي بين ..   الألف و الياء  حروف أبجديتي... تتلعثم في لساني.... وتجعلني أبحث عن جملة مفيدة بين السطور... وتجعلني أتهجى تلك الكلمات.. لأنها لغتي بين الكلمات.... غامضة اراها.. مشتتة ... مبعثرة... غير مفهومة المعاني ... إنها بدايات ليس . لها غير نهايات كلها .. عراقيل.... نقطة سوداء... وسط صفحة بيضاء... وضعها قلم ... ترى هل لها معنى..؟ أم بداية غموض... وزخرفة حروف .. خطها قلم بحبر.. أسود... ليس له سوى آثار حروف أبجدية عابرة.. يؤنس وحدتي القاتلة... الجزائر في.. ١٥.١٢.٢٠٢٢

 شلت أياديكم  ... !!! أعداؤُنا : يعدمونَ شبابنا من مسافةِ الصفرِ بلا رحمةٍ أو خجل ْ كأنهم أرانب َ أو " حجل ْ " ... ! تراق دماؤهم أمام أعيننا من دونِ أن نحركَ ساكنا لم نلقِ على القاتلِ تفاحةً أو رأسِ ... بصل ْ ... ! نعزي ذويهم بكلماتٍ منمقةٍ لذرِ الرمادِ في العيونِ كأن الأمر مفجع ٌ أو ... جلل ْ ... ! مدننا محتلةٌ لم نحرر منها شبراً أو متر تصبح في لمحة بصرٍ منطقة صفر ... يتجول فيها أعداؤنا بكلِ أريحية يا للعجب : يتم اخلاؤها على عجل ْ ... ! نتوسل للأممِ المتحدةِ من أجلِ حمايتنا هؤلاء يكيلون بمكيالين الشكوى لله عز ... وجل ْ ... ! لن نخاف الموت لن يرهبنا السجن ولا السجان لكلِ أمةٍ ... أجل ْ ... ! هذه بلادنا فيها ولدنا وفيها نموت أو نحيا سنبقى ندافع عنها بالغالي والنفيس من دونِ مللٍ أو ... كلل ْ ... ! لن تقوم لنا قائمة ما دام بين ظهرانينا الخائنُ ، والعميلُ ، والمتسلقُ العيبُ فينا و ... الخلل ْ ... ! كيف ستحرر أوطاننا علتنا في حكامنا وقادتنا أبناء شعوبهم يموتون من الفقرِ والجوعِ لا يعنيهم أمرهم يأكلون على حسابهم المنَ والعسلْ ! أخي العربي : أقصانا أسير ٌ في خطرٍ يدنس ُ في كلِ لحظةٍ...

 /شجون/ صرخ الصفصاف متألما سويعة                   رياح الخريف تنخر  الضباب وبكى القرنفل متحسرا برهة                  نادمته بذرة أقحوانة بالتراب شجون أسقام الليل كئيبة            صارحتها شمس الضحى بالعذاب أنات الصدور نحيبها كفحيح                 أفاعي حزيران وسط السراب جور الزمان تفنن بقلة الإملاق             بأطراف المجاعة صدت الأبواب  خيرات الخيرات باتت تائهة                       معفرة برماد تنور وغراب لله درك أيها الزمان التافه                  كم لاذ بك من خبث وعراب  بقلم عبد المجيد الجاسم/ ابوحيدر/

 كُلٌّ سَيَمْضِي ***********الكامل يَـارَبِّ مَــالِــي فِــي الــدُنَـــا إِلَّاكَــا قَلْـبِـي بِذكْـرِكَ فـي الـدُجَـى نَادَاكَا ضَاقَ السَبِيلُ وَلَيْسَ لِي مِنْ مَخْرَجٍ وَالـرُّوحُ تَـبْـكِي تَـبْـتَـغِـي نَـجْـوَاكَـا قُــمْ يَاأَخِـي كُـلٌّ سَــيَـفْـنَـى عُـمْرُهُ قُــرْآنُـنَـا عَـنْ ذِي الـذُنُــوبِ نَـهَـاكَـا يَـارَبَّــنَــا أَكْـــرَمْـــتَــنَــا بِـنَــبِــيِّـنَــا وعَـلَـيْــهِ صَـلَّـى كلُّ مَــنْ حَـاكَـاكَـا هُــوَ سَــيِّـدٌ لِلْـخَـلْـقِ جَـاءَ بِرَحْـمَـةٍ لَايَـرْتَـجِـي إِلَّا الْــهُــدَى بِـخُـطَـاكَـا تِـلْكَ الْحَـيَـاةُ نَـعِـيـشُـهَـا بِـغَــرَائِـبٍ وَاللــهُ يَـهْــدِيـنَـا وَقَــدْ أَحْــصَــاكَـا فِي الْـمَـهْـدِ تَحْـيَـا دَائِمًا تَهْوَى الْعُلَا فَـهْــوَ الَّـذِي مِــنْ فَـضْـلِـهِ أَعْـطَاكَـا وَإِذَا كَـبِـرْتَ بِوَحْـشَـةٍ قَـدْ تَـلْـتَـقِـي وَبِـفَــضْـلِــهِ وَبِــرَحْــمَـــةٍ يَـرْعَـاكَـا يَالَـيْـتَ شِــعْـرِي كَانَ نَجْمَاً سَاطِعَاً بِاسْـــمِ الإلــهِ مُــســبِّــحٌ بِــعُــلَاكَـا وَإِذَا أَطَـلَّــتْ بِالْـعُـــيُــونِ نَـسَـا...

 في قصيدتي جرح في قصيدتي جرح.. تنزف بتحسر كل مساء..!! تحتضن وحدتي بصرخة وجع تدق.. أوتار ظمئي وقلبي يحترق بشواء الأحزان من شدة يأسي وإحباطي..!! تثورخلاياه وتعصره  حتى غسق الفجر حضور رغبتي الوقحة.. كمناجاة مالحة تعانق وحشتي قهقهة نرجسية وتمتلك الأسطر كذا قصائد  المبتلة بالحداثة  وتخجل قلمي من محبرها الرطبة..!! في قصيدتي جرح.. على حافة قدم حبيبتي غبار أثر السنين المفجعة حينما.. تدوس غابتها تقصفه جراح المنتظر مابين انتحار الليل والفجر الأبيض كانت هناك غد مجهول منذ أعوام..!! وحبيب مجهول مختبئة بعباءة سوداء من النار والفوضوية.. أستوطنت موطن العشق المدفون..؟؟ وفي جوفها بحور الشعر مزخرفة بالقواعد السريالية   فارشة سعفات جناحيها في بئر عميق..جداً قد هدمت بصمت مودعاً بمناديل الأنتظار..!! سمير كهيه أوغلو العراق

 (فى ظلال هواكِ)        ************ أعشقُ فيكِ حبيبتي سر الحياة  أعبدُ فى جمالكِ جمال الإله  فسبحانه بالحسن قد صورك  فى أبهىَ صورة خلقتكِ يداه  فإذا ما نلتُ حبيبتي رضاكِ قد فُزتُ بحبكِ رضاه  ما خلقَ مثلكِ حبيبتي ربى  لا فى أرضه ولا حتى فى سماه  تغار من جمالكِ غيد النساء  حتى الحور الحسان تخشاه  أُحبكِ أملاً فى ظلمات  اليأس قد ضاع منى  أُحبكِ نوراً فى روحي  فى قلبي فى ضياء عيني  أنوار الحياة أنتِ ونعيمها  فى ظلال هواكِ يطمئننى  أنتِ فجر حياتي بعد ليل  كم فيه السُهاد عذبنى  الشوق إليكِ نيرانٌ فى قلبي تتأجج يحرقُنى  أحببتكِ ملاكاً بين الخلائق  على الأرض يسير عشقتكِ قمراً فى ليل الهوى  لعشاق الحياة يُنير أراكِ فراشة فى بستان الحياة  بين الأزهار تطير *************    شعر/صلاح زقزوق  *************

 ‏🇮🇶 !!!!!!!' (١) هي الأنفاس في رضاه وعندما يغضب  .. هي التوق للروح أو أقرب .. يتلمّس أطراف حروفها ويثغب .. يناجي اللظى في انفاسه ويندب .. يستحضر الاطياف في اللاوعي ليراها ومن كأس ودادها يشرب .. يروم كسر ميثاق شرعته وبها يحتفي ويسغب .. يكلم روح الجمال في اشتقاقات ردودها ويعتب .. جماد ذلك البون بيننا ، يسلبنا التناجي ويهرب .. جدار احطناه بأشواك الوجل ، مثقب .. تعالي ، نلّم اشتات المودة وتصوغ للغد  فجرها الأعجب .. ،،،،،.. (٢) هو يحترق وهي تصّب الزيت فوق الإشتعالِ .. سادية مغرورة كم هي تغالي .. ،،،،،.،: في زمن أختلطت فيه الألوان .. تشابهت الطرقات وتعددت المنافذ وصارت الرؤى محض خيال .. تباعدت وتدانت والجوى لظىً ومحال .. كلمات تعزف صرخات وجدها وأخرى لاتجيد فن المقال .. أترعت سواقي المحن وتاه في مدياته السؤال .. عرب كنا تعرفنا البوادي واليوم تنعانا الرمال .. كذب وزيف ونفاق  خيانة مبرقعة بالجمال .. أضحى الفساد حضارة والنسك في التعبّد ابتذال .. دعي الأيام تخبرنا  غد سيأتي الزوال  وتنبري النفوس بما كسبت ويحيا ميت السؤال .. ،،،،،، (٣) اليك أنتِ ، إسمعيني ولاتتهميني...

 عن القلم أحكي  القلم وما أدراك ما القلم .. هذه الأداة التي في أيدينا كلنا .. تكتب ما نملي عليها .. يكتب بها الشاعر مشاعره وأحاسيسه تجاه أسرته ومجتمعه ووطنه وحبيبته ..  أحيانا لا يعرف الراحة هو في أيادي متعددة ؛ يد التلميذ والطالب والأستاذ والمدير .. عند المسؤول في الحكومة والقاضي والمحامي وفي الإدارات والمؤسسات التعليمية والثقافية والاجتماعية وفي الدوائر الأخرى المتعددة .. هذا القلم لو لم يكن له شأن عظيم عند الله لما خصه بسورة كاملة في القرآن الكريم هي سورة القلم وما أدراك ما القلم .. هذه الأداة التي هي سهلة مطيعة في أيدينا تكتب ما نملي عليها وما تمليه عليه ضمائرنا .. لطالما جرحت مشاعر أناس وقضت على طموحاتهم .. لطالما أبكت أنفسا بريئة وحكمت عليها زورا وبهتانا .. لطالما ساهمت في تحطيم عزائم أفراد وجماعات وأبدلت أسماء تستحق بأخرى لا تستحق .. كم من مسؤول أمضى على قرارات مجحفة في حق العديد من الأفراد وتسبب لها في نكسات وحسرات أدت بها أحيانا للموت .. كم من وثائق مزورة تم فيها تزوير الإمضاءات وبجرة قلم صار أصحابها من الأثرياء على حساب الفقراء .. كم من إمضاءات فعلها القلم وحكم ...

 هذه معلّمتي ــــــــــــــــــــــــــــــ 1- رحلت معلِّمَتي من الدنيا إلى ... حيثُ الخلودُ إلى جِوارِ الخالِقِ 2- كُسِيَت بَياضًا بعد غُسلِ طهارَةٍ ... وبأربَعٍ كان الوَداعُ بحارِقي 3- فبكت عليكِ حروفُ ضادٍ كلُّها ... في مأتَمِ التعليمِ بَكيَ مُفارِقِ 4- والصرفُ والنحوُ ارتَثى نثرًا وشِعـ ... رًا في مقالٍ من كلامٍ صادِقِ 5- يرثي معلِّمَتي ووَكيعَةَ صَبوَتي ... "عِلجِيَّةً عبدَ الكَبيرِ" بلابِقِ 6- عَلّمتِني كيفَ الجلوسُ بمَقعَدي ... والصبرَ عند شدائدي ومآزقي 7- غَسلَ اليَدَينِ لأكلةٍ ونظافَتي ... لملابِسي حيِّي وجِسمي.. ناطقي 8- رَدَّ السلامِ تَحيَّةً، تشميتَ شَخْـ ... صٍ عاطِسٍ، قَولَ الكلامِ الصادِقِ 9- والبِرَّ بَرَّ الوالدَينِ ووَصلَ أر ... حامي وفِعلَ الخَيرِ فيه تَسابُقي 10- علَّمتِني رسمًا ونُطقًا للحرو ... فِ وجُملَةً من كِلْمَةٍ من لاصِقِ 11- علَّمتِني فَنَّ الكتابَةِ والقرا ... ءَةِ والحِسابِ بلَوحَةٍ ولَواحِقِ 12- والرسمَ والتعبيرَ شَفويًّا.. كتا ... بِيًّا مع الخَطِّ الجميلِ الناسِقِ 13- ولِسانُ نطقي بالفَصاحَةِ اِرتَوى ... عُنوانُهُ أدَبُ الحِوارِ الواثِقِ 14- ...

ولَنْ أغْتالَ ذاكِرتي مَتى الأَحْلامُ في جَفْني تَنامُ***متى الأَيّامُ يَغْــمُرُها السّلامُ أَتَيْتُ بِأَحْرُفي وَبناتُ فِكْري***يَحُفُّ بِهِنَّ في خَلَدي الوِئامُ أُحَلِّقُ كالنَّوارِسِ فَوْقَ مَوْجٍ***تَلاطَم مِنْ شَراسَتِهِ الغَـــمامُ وأَبْحَثُ عَنْ خَيالٍ في خَيالي***لَعلّهُ في غَدي يَحلو المُقامُ وَلَنْ أَغْتالَ ذاكِرتي وَذِهْني***إذا ما العَصْرُ سادَ بِهِ اللّئامُ //// بِذاكِرتي تَحَطَّمَتِ الطُّلولُ***وَعَرْبَدَتِ الوَساوِسُ والمُيـــولُ فَتاهَ تَأَمُّلي غَرْباً وَشَرْقاً***وما تدري الحُروفُ متى الأُفولُ وَكُنْتُ ألاحِقُ الأحْلامَ عَدْواً***وفي خَلَدي تُرافِقُني الأُصولُ سأَلْتُ العَنْدَليبَ فَلمْ يُجِبْني***كَأنّي خَلْفَ ذاكِرَتي أَجـــــولُ فيا ليتَ الحُروفَ تُنيرُ نَظْمي***بِما عَشِقَتْ حلاوتَهُ العُقولُ محمد الفاطمي الدبلي

 مَلحَمَة لَيلى ...................... بقلم // سليمان كاااااامل....... *********************** وَالكُل يَزعُمُ ........حُبُ ليلى  وَليلى تََشكُو ....قِلة الأحبابِ ..... وَقصائِد البّر... تُلقِيها مَنابِرُنا  وَتَحتَ المَنابِرِ ....أَلفُ كذابِ  ..... وَكل الفُقَراء.......... أَبناءٌ لنا  وَتَبَرأْنا مِنهُم.... لَدَى الأَبوابِ ..... أَيّ لُغَةٍ ..........نَحنُ نَعرِفُها  وَأي أخلاقٍ مُحتَوى اللّبَابِ  ...... إِن كانت أَلسِنَتُنا تَقْطُر عَسَلا  وَقُلُوبُنا تَعُضُ....... بِكُل نـابِ  ...... يارَحمَةُ الله ........تَنَزّلي بِنا  وَيا إِشْفَاقي بِافْتِرَاسِ الغابِ  ...... شِعَارُ خَيْرٍ......... بِكُل زاوية  يُرَطّبُ الخَيَال بِحُلو اللّعَابِ ...... يَدهِن الهُمُومَ ..بِطِلاء النّفَاق  وَيَكِيل الهَواء.. لِدَرء العِتَابِ  ...... تَنامُ ليلى ..........بِحُلم فَجْرٍ  وَيَفُضّ بَكَارَتَها ...كُل الكٌلابِ  ...... مَذهُولَة ليلى ...وَرَغْمَ الطّهْرِ تَأْمُل الوّرْدَ....من كَف الخَرَابِ  **************************...

 قصة قصيرة إغلاق الباب. وافقت هناء على الزواج من رمزي لأنه شاب وسيم وحامل شهادة ليسانس محاسبة ويعمل في شركة لها سمعتها الطيبة. مرت الأيام ولم يرزقا بأطفل لكن رزقا بحب وفحص كل منهما نفسه عند طبيب أخصائي وأفادت التقارير بعدم وجود أي سبب عندهما يمنع الإنجاب فارتضيا بقدر الله ولكن أم رمزي كانت تريد حفيدا وحيث أن ديانتهما لا تسمح للزوج بأكثر من زوجة قررا الإنفصال رغم دفء الحب بينهما. بعد فترة تزوجت من رجل كبير السن تحت ضغط والدها خاصة أن من تقدم لها كان ثريا. مرت الأيام وكانت راضية بقدرها رغم عدم وجود أطفال. شاء القدر أن يتوفى زوجها ووالدها بنفس الأسبوع وورثت عن زوجها البيت الفاخر وثروة لا يستهان بها فأحضرت والدتها لتقيم معها وبرمجت أيامها بحيث تقضيها ما بين الحديقة والمطبخ وبعض من صديقاتها الوفيات. بعد خمس سنوات من ترملها وبينما كانت تحتسي  القهوة مع صديقة لها بالكافتيريا القريبة من النهر شاهدت زوجها السابق في الطاولة المقابلة فدق قلبها . سلمت عليه فدعاها لفنجان قهوة وتحدث كل منهما عما حدث معه خلال العشر سنوات الماضية وتشعب الحديث فطرح عليها العودة لبعضهما خاصة أن والدته وزوجته إن...

 يا إلهي  ــــــــــــــــــــــــــــــ يا إلهي أدعوكَ لَيلًا نَهارا ...  آخِذًا بِرَّ الوالِدَينِ شِعارا  يا إلهي أدعو بسِرِّي وجَهري ...  رحمةً غفرانَ الذنوبِ مِرارا  لأبي أمّي جَنَّةً برياضِ الـ ...  خُلدِ فيها، ومَوطِنًا وقَرارا  في قِيامي وفي سُجودي لأمّي ...  لأبي فِردَوسَ الجِنانِ سِوارا  وكما كانا ربَّياني صغيرًا ...  ربِّ اِغفر وارحم وجازي الجِوارا  ربِّ أبدِلهُما منَ الأهلِ خَيرًا ...  ومنَ الصَّحبِ رفقةً وخِيارا  ربِّ عَوِّضهُما عنِ الضِّيقِ وسعًا ...  وعنِ الدارِ  بالقصورِ  ديارا  روضَةٌ راقَت نظرَةً وسُرورًا ...  حَيثُما أبصَرا يَمينًا يَسارا  ربِّ أبدِلهُما عنِ العُسرِ يُسرًا ...  وعنِ الحُزنِ بَهجَةً وازدِهارا  ربِّ أكرِمهُما عنِ الفقرِ  مَتعًا ...  لحمَ طَيرٍ  مَشارِبَ وثِمارا  ربِّ أبدِل ما كان من سيِّئاتٍ ...  حسناتٍ وكلَّ سُوءٍ اندِثارا  ربِّ اُرزُقهُما ظِلالًا ظَليلًا ...  وعنِ النيرانِ الحِجابَ سِتارا  ربِّ أمِّنهُما ...

 حقيقة كالوهم  ************************ شيء ما بقلبي  لا أعرف كيف أتى ومن أين  ولماذا أحس به .. أهو حقيقة أم خيال  أم أن قلبي  يتوهم  لا بل إنها حقيقة كالوهم  نعم حقيقة كالوهم  أعيش فيها  وأحس بها  وتغمرني كالهواء .. يا له من إحساس  ليس كالدواء ولا كالماء  بل إنه في كل ذرة في الهواء .. ومن لم يحس به  فإنه لم يعش .. وكيف له العيش وهو لم يذق حتى  هنيهة من تلكم المشاعر .. ****************************** رانيا خوجة

 بقلمي : د . حسين بشيني                                   ==================                       الماء...هو الماء !!!  أتبر هذا الذي على الثرى يتناثر ؟ أم العقيق والمرجان و  الدرر ؟ كنوز الدنيا تأتى ذوي الحظ أحياء والغيث نعمة تفي العالمين سواء ...! كنوز الكون لو جمعت أكواما وماله لا تغنيك هنيهة عن خيط من المطر ! المال زينة الحياة لابن آدم ما دام حيا والغيث منه ينشأ كل شيء حيا...! يطيب به التراب ونبته والانعام والشجر ، تنبهر العيون من بريق اللجين والذهب ، لا عجيب الا ماء بلا شكل ولا طعم ولا لون ! لو لا تجود السماء بإذن الله به من المزن أفنى الخلائق جائحة الجفاف و العطش ، عفنت الأدران متاعنا و منها اعتلت الأبدان ...! وأجدبت جنان الأرض جميعها واقفرت الأوطان...!

 ((الحُبُّ النَّظيفُ السَّامِي)) •الحُبُّ النَّظيفُ وِقاية مِنَ السُّقوطِ في مُستنقَعِ الغِواية. •الحُبُّ النَّظيفُ صفاءُ نِيَّةٍ  نِيَّةٍ حَيَّةٍ راقيةٍ  تَلفظُ كلَّ دَنِيَّةٍ. •الحُبُّ أمانةٌ يقتلُهُ الغشُّ والتَّنميقُ والتَّمثيلُ، وعدوُّهُ السَّامُّ الَّلدودُ الخِيانةُ. •إنَّ حُبًّا ليس فيه شيءٌ مِنَ الحُبِّ فهو خاوٍ مِنَ الطِّيبِ كجُحرِ ضَبٍّ. •الحُبُّ إذا كانَ مُنضبطًا فهذا مُؤشِّرٌ على أنَّ كلا طرفيْهِ سيكونُ-فيما بعدُ-بالآخَرِ مُرتبِطًا. •الحُبُّ سموّ لكنْ إيَّاكَ فيه والغُلوّ فما دخلَ الغلوُّ أمرًا إلاَّ شانَهُ فأضحى مُرًّا. •الحُبُّ تضحيةٌ وفِداء لذا لا تجدْهُ إلاَّ عندَ الشُّرَفاء. •والمُحِبُّونَ يبتغونَ لأحبَّائِهِمُ الأعذار فالحُبُّ وعيٌ وحكمةٌ وصبْرٌ وَ وَقار. •والحُبُّ إنْ لمْ يَنتهِ بالإرتباطِ فهو حُبُّ فتاةٍ ساذجة رعْناءَ ورجُلٍ خَرَّاطٍ. •حُبُّ الرُّوحِ يخلو مِنَ الجُّروحِ. •حُبُّ الرُّوحِ يدومُ وحْبُّ ماسواهُ حولَهُ الخلافاتِ تحومُ. •حُبّْ الرُّوحِ يتميَّزْ عن حُبِّ الجَّسدِ بأنَّ حُبَّ الجَّسدِ ينفدُ أما حُبُّ الرُّوحِ فيدومُ للأبدِ. •حْبُّ الروح أسمى ف...

 عندليب القوافي السفير الدكتور عزيز اساين                                 علة الهوى سكنت الفؤاد  و به  أقمت حتى  صارت به  علة الهوى نار العشق هي  برد  وسلام لكن حجري الولهان بها إنكوى يقاوم الوساوس وكل ثيار جارف يجاري نبع حنانك الذي عنه ٱلتوى حتى مر الهوى ألفه وصبر عليه يقاوم هبات  السموم  والنوى تحلو له إقامتك ما همه السقم قربك يخفف عليه لوعة الجوى سعيد  له في  عشقك  لذة هواك سكن  الفؤاد  واستوى سكنت الحجر في الماضي والحاضر حتى غدي فهو في قاع الذكرى هوى

 ((((لغة الصمت)))) جاءها بعد فراق سنين.... جاءها والشوق...  بلغ به الأنين.... وحنين اللقاءمحى منه....  الفراق والسنين.... نظرت إليه بلهفة العيون... وتكاثرت الكلمات وتمنت....  معاتبة طول الليالي الحزين.... ولكن كان الصمت...  لغة العاشقين.... فضجيج الصمت داخلها ... أقوى من البوح الأليم.... فياليته يفهم لغة العيون .... وماتبوح به فلم يبقَ....  دمع يغلف الجفون.... وتركت راحتيها...  بين راحتيه....  فهل آن لها أن تستكين.... وتقر عينيها برؤيته .... وتشم منه عطر الياسمين.... وتنهمر الكلمات على السطور... بعد أن حبستها .... في جوفها أيام وسنين.... وترسم بريشتها عشقا ..  نما كزهر الروض .... وذبل من الجفاف...  والهجر الأليم.... فهل ستعيد زهورها.... الجمال من عتمة السنين.... بقلمي عطر الورود

 في الدرب ما خانوا أمانة موطن  لم يعرفوا التقصير والاهمالا صبروا على مر الحياة بعزة  والدهر يرمي يمنة وشمالا قال الرسول لنا " بعثت معلما"  وأظنها قيلت لهم اجلالا أنا إذ أكرمهم تكرم أحرفي  وطنا يكرّمه العلي تعالى وطن الرجال القاهرين عدوهم  والقابضين على الجمار نضالا    سيقيم دولته وإن طال المدى  وسيقحم الأمواج والأهوالا وتعود للقدس ابتسامة عزة  سلبت ويجني شعبنا الآمالا ناصر صالح أبو عمر

 شعرور طبع ديوانا بحجم كف اليد وملأه بالتمتمات والهمهمات غير المفهومة وفيه يرفع المنصوب وينصب المرفوع ويهاجم النابغة وجريرا والمتنبي أهداني الديوان وطلب رأيي فيه فكتبت له هذه الأبيات الشعرور المنشد شعر : ماجد الراوي أقلب في يدي ديوان شعر لشعرور بتمتمة ضليع   فتلسعني برودته فأمسي بآب أشتكي لذع الصقيع يثلم حدة الأذواق قبحا ويسلمها إلى حلم شنيع وجاؤوا يسألون عن انطباعي فما أبطأت بالرد السريع ألا ياشعره في الشعر يحكي غرابا بين أطيار الربيع وموسيقا  برقتها تحاكي ثغاء الكبش في طرف القطيع قرأت قريضه فقرضت كفي بأسناني وقد هملت  دموعي على الأفذاذ فرسان المعالي وقد عافوا البيان بلا رجوع

 تذكرةُ رحلة الإظلام:   ــــــــــــــــــــــــــــــ هذا المشيبُ دَنا مع الأيَّامِ ...  وصَحا عُيوني بعدَ طولِ مَنامي  قد كنتُ في صِغري بليلي نائِمًا ...  وسَوادُ رأسي غَطَّ في الأحلامِ  ألهو وأمرحُ في الهوى وكأنَّ نَفْـ ...  سي جامِحٌ يلهو بدونِ لِجامِ  مستمتعًا بمَعيشتي وكأنَّ جِسْـ ...  مي صحَّةٌ أبدًا بدونِ سقامِ  حتى دنا منّي بياضُهُ كانبلا ...  جِ الصبحِ فَلقًا ليلةَ الإظلامِ  هِيَ نظرةٌ في صفحةِ المرآةِ حيـ ...  نَ نظرتُها أشعلتُ نارَ خصامي  مع مُقلتَيَّ أرى شُوَيخًا ما رأيـ ...  تُه سابقًا وعلى مدى الأيَّامِ  لكنَّني أيقنتُ أنَّ لشَيبَتي ...  فضلٌ كبيرٌ بان من إعلامي  شَيبٌ نذيرُ نهايَةٍ خَصَّ المَنى  ...  في الصمتِ فائدةٌ بغيرِ كلامِ  والحقُّ حقٌ في المشيبِ وفي الثرى ...  وحقيقةٌ بانت عن الأوهامِ  أين السوادُ لذي الشباب صبابَةً ...  إلَّا بقايا صحوَةٍ ومَرامِ  هِيَ خَمسةٌ مالٌ فراغٌ صِحَّةٌ ...  وحياةُ طَيشِ شبابِ دون دَوامِ  مع خمسةٍ فقر...

 (الشمس في يوم غائم)      من حسن جمالها في رأد الضحى      كم تغزل بها الشعراءوأهل الهوى     ألقت على حقول الذهب شالها       مكسوفة كأن بها أمواج من خفر        تغازل الحقول      تزف البشائر بوابل من مطر       وتنذر برعود وبروق     تروي حكايا الدفء ومواقد الجوى      فاكهة للشتاء وطول السمر    فأصيخ السمع لميازيب الخير    موسيقا خصب بعد طول انتظار  وأنا الصادي سأبلل لهاتي       وأنادي رحلت سبع عجاف     هيا يانديم العمر نعصر   عناقيد الشوق لتسيل قراباً    من حب وشهد لم يخطر ببال العاشقين    أ....محمد أحمد دناور سوريا حماة حلفايا

 دعوة الأنام إلى دين الله الإسلام ندعو إلى قومية وعروبة والحق دعوتنا إلى الإسلام ماذا تفيد عروبة من كافر ماذا تضر هداية الأعجام وطنية من كافر بإلهه أبئس بها من بائس هدام إسلامنا فيه السعادة والهنا في هذه الدنيا ويوم قيام والكفر فيه الضنك شر معيشة فيه الشقاوة فيه سوء ختام وجميع رسل الله أحيوا دعوة لعبادة لإلهنا العلام هذا الذي أدعو إليه مقدما نصحي لمن يرجو سبيل تمام أسلم لربك في أمورك كلها واحذر من الكفران والإجرام ها قد نصحتك فاستمع لنصيحتي لتفوز بالإكرام والإنعام محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.

 قف وتذكر  غابوا طويلًا  واليوم جاؤوا صباحا وحملوا معهم الحب جاؤوا صباحا مع شروق الشمس لا يهم ماذا زرعوا في قلوبنا المهم إنهم جاؤوا  وليس المهم بأي وجه  المهم كانوا صباحا في سمائنا ألم أخبركم في ما مضى  أنهم يحملون الحب بكل أشكاله بالنسبة لهم لم ينتهي الوقت الوجوه مستبشرة الأقدام سريعة الأجساد تعبة لا يهم إنها الحياة وعلينا البقاء لنسبح بحمد الله و نصلي على الرسول الكريم إنها الطيور التي تسبح في السماء بدون موعد وبدون آذان  بأوامر من ربها وبدون رحمة وبدون دموع إنها قصة المأساة بكل أبعادها فقط توقفوا عن الثرثرة فقط توقفوا عن عدم التفكير فقط أخبروني لماذا صمتكم فقط أخبروني لماذا الأطفال جياع  اليوم مدموغ على صدر كل كائن عربي هذه قصتنا اليوم ولا تتفلسفوا أمامنا أطفال يبحثون عن رغيف خبز وهذا كل ما يريدونه لطعامهم تحياتي محمود إدلبي – لبنان

 واحة الدنيا كنا صغارا  نلهو ونلعب  ونحقق امانينا  نضحك تارة وتارة دموع في مآقينا لاذنبا علينا فيما كنا وفي ما اقترفت أيدينا تعلمنا وكبرنا وبدأ الكل يهنينا يعلمونا بأي طريق نتجه وكيف نحقق بالحلال امانينا تعلمنا من فنون الحياة معظمها لنعيش بصدق ونبتعد عما يؤذينا فهذا حرام  اقترابه يكوينا  وذاك حلال  فعله ينجينا فربنا نؤمن به ورسله  هداية  وعلى سنة محمد نمشي وآل البيت دربهم يهدينا  والعذراء والمسيح هم المحبة  وكتاب الله شرعا لامور الدتيا يهدينا فيا ابن آدم ترجل  ومر درب الاستقامة  علنا في الجنة نلاقيك وتلاقينا  بقلمي وفاء بدر السعيد سوريا

 يا أيها القلب الموكل بالصبا العمر قد ولى ولم تبلغ المنى جاء خريف العمر مسرعا" وضاعت أيام العمر سدى يا قلبي خذ من العمر ما كفى وخذ من الحب ما صفا فليس للحب عمراً يحسبُ وها هو حبيبك للقلب قد وفا فقد نحرت كل الرجال بقلبي ولم يبقى به غيرك فكن لي بالحب منصفا أحببت عمري لوجودك فيه ما معنى عمري إن غبت عني وطال الجفا انت لقلبي عمراً محببا وانت لعمري ربيعاً مزهراً كلماتي  حنان شوقي اللواء

 ................   رَحِيل   ................ سافرَ حبيبُها بَحثاً عن لقمةِ العيش وبقيتْ تتذكرُ ماضيهما بِحزن كبير . مِنْ هنا أَقْلَعَ بِالإلْفِ ، ورَاحْ         ذلكَ   الفُلْكُ    بِذَيَّاكَ   الصَّباحْ لم يكنْ يدري بما خَلَّفَ لِي        مِنْ شُجونٍ في فؤادي وجِراحْ عافَ  قلْبي بِلهيبٍ  يَكْتَوِي         و جفوني     لِبُكاءٍ      و نُواحْ هاهُنا سَلَّ  يَديهِ  مِنْ  يَدي         فسَلاني   فَرَحٌ   كانَ     مُتاحْ أيُّها المَركبُ مُذْ  رُحْتَ   بِهِ          راحتِ الأفراحُ  أدراجَ الرِّياحْ صارَ هذاالشَّطُّ -مُذُغادرني-          لي  مَزاراً  في  غُدُوٍّ   ورَوَاحْ فإذا قِيلَ دَعي الشَّطَّ و عِي          قُلتُ في سِرِّي وجَهري لابَرَاحْ راحتي فيه و...

 هو            سأظل أعشق مرورك          في نفس طريقي عابرة         وسألامس غرورك          في نفس وقت العاشرة         أستعودي لقصري          وهل ستظلي ساهرة ؟!         إدفعيني .. إمنعيني          و أوقفيني مذكّرة هي            أنا سأذكر همستك          حين كنتِ مغادرة         بل إحفظ ودادي         فأنا إليك مسافرة         إحفظ ودادي مؤكداً        فأنا لأجلك ساكرة         فالناس قد خدعوا        وظنوني إليك العاهرة        فارفع مذلّة قولتي        فأنا منك صرت  السافرة        يكفي خداعك مثلما        يا من سلبت الذاكرة   ...

 شعرور طبع ديوانا بحجم كف اليد وملأه بالتمتمات والهمهمات غير المفهومة وفيه يرفع المنصوب وينصب المرفوع ويهاجم النابغة وجريرا والمتنبي أهداني الديوان وطلب رأيي فيه فكتبت له هذه الأبيات الشعرور المنشد شعر : ماجد الراوي أقلب في يدي ديوان شعر لشعرور بتمتمة ضليع   فتلسعني برودته فأمسي بآب أشتكي لذع الصقيع يثلم حدة الأذواق قبحا ويسلمها إلى حلم شنيع وجاؤوا يسألون عن انطباعي فما أبطأت بالرد السريع ألا ياشعره في الشعر يحكي غرابا بين أطيار الربيع وموسيقا  برقتها تحاكي ثغاء الكبش في طرف القطيع قرأت قريضه فقرضت كفي بأسناني وقد هملت  دموعي على الأفذاذ فرسان المعالي وقد عافوا البيان بلا رجوع

 **مُوتي ،،فهذا موتُنا ..! . . سيري بدربي وانظري كلّ النجوم هيّا التقي هذا الأثير مُرّي عن الوقت القصير هيّا قفي ،، فالدرب يجري أو يطير ..! هيا ارقدي مثل الذئاب على المَدى واستوحشي فالكون يخلو رغم كلّ زحامنا ..! قد مات شيءٌ إذْ بَدا !! لا وقتَ نحيا والصحارى دربُنا ما تُبصرين ،، ضياعُنا أمّا المقابر ،، دارُنا هذي ديار ساكَنَتها الريح قبل وصولِنا ..! وإذا مرَرْتِ بميّتٍ ،، مُوتي ،،فهذا موتُنا  عبدالحليم الطيطي

 ك سحابة سوداء  تمر عبر الجبال  أكتب حروفاً بلهاءَ  مشتتة هنا وهناك  أفكارها كلها أحزان  تحسب مليون حساب  عيونها ما ترى إلا الضباب  طريقها كله أشواك  الحزن مالي قلبها من زمان  البسمة لا ترتسم  على وجهها من أعوام  أي عيشة تعيشها الشقراء عيونها لا تنام لاليل والنهار تخاف من الأقدار مرمية كورقة شجر  بفصل الخريف على الطرقات محطمة من قبل أعز الناس تتمنى تكون سعيدة لو لحظات مصيرها تعيش في الظلام لاتعرف النور تلك الشقراء مرت السنين وهي وحيدة  وسط الأحزان  لا ونيس ولا ولد  ينسيها ألم الحياة  تعبت من كل الناس  ظلت حزينة مدى الحياة  هويداالناصر 28 \7\2022

 يوما ما ستزهر الايام  عند تلاقي روحي وروحك  بعد طول فراق يابلسما شفيت جراحي بقربه كيف الشفاء  وعلتي اشواقي  احس روحك  مثل خيل جامح  عند المضي كانه  في سباق لاابتغي وصلا  بدم بارد  فالوصل للمحروم  كالترياق  ستدركي يوما  شقاء صبابة  لم تدركيها قساوة الاملاق  ياربة العشق  امنحيني فرصة  فسيأتي يوم تقطعين وثاقي  ان كنت يوما مابخلت  للحظة  وكذبت  حتى صدقوك  رفاقي يوسف بدور

 سلامي: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  بلّغ سلامي للحبيبة طامعا ...  برسالتي فعسى تريها الأدْمُعَا  فتحسّ بالقلب الجريح وتكتوي ...  بنار  عشقي من سطورٍ أرْبَعَا  ويحنّ قلبها لقلبي لوعةً ...  فتزيد شوقًا لي بأن نحيا معا  فتحبّني وأحبّها وتشوقني ...  وأشوقها ضعفين بل زِدْ أسْبُعَا  فالله أعطاني ربعًا واحدًا ...  وثلاثةٌ حقٌّ لها أن يُسْمَعَا  من صُحبةِ الأولادِ لي ولها وكا ...  مل رفقةِ الأكبادِ في أن نُجْمَعَا  أرى حلالا رغم تحريم الرّبا ...  في حقّ من أهوى حبيبًا مُولَعَا  يشتاقني فأردّ شوقه وازنًا ...  ضعفين و المزيد حتّى يَقْنَعَا  ويحبّني فأردّ حبّه كيلةً ...  بالمثل أمثالا إلى أن يَشْبَعَا  ـــــــــــــــــــــــــ  محمد جعيجع من الجزائر  - 11 ماي 2021

 /الجروح/ أنا المجروح في الجروح أندمل                وأنا المسكين في الأحشاء انسدل لي دموع بالأحزان والحنان تنشغل                دموعي للنائبات تستعلي  وتنهمل قطيرة المطر لن تزغرد ضاحكة                 زاهية الصبر لحظة الصبر تندمل  إن الأشواق  بالأشواق قد تحترق                لها في كف الخريف سراب ينتحل فقيرة بعرجاء شتاء ضباب ينسدل                 وأنا بين إعصار وزوبعة قد انتقل لا الأعصار انقذني ولازوبعة تندمل                 لا الشتاء اضحكني ولا رعد اكتمل لي رب اعبده غافر الذنب لا ينشغل             وأنا بين شتاء وصيف وسنين احتمل بقلم عبد المجيد الجاسم/ ابوحيدر/

 ( حوار مع البحر ) كمطر أطل باكراً  حبات رمل تذروها الريح  صهيل إمرأة تشتهي البحر  رصيف الورد المخبوء في الظل ... هل كان حلماً ؟. هل كان وهماً ؟. هذياناً ؟!. جنوناً ؟!. هل أنا جسد  توزعه الريح على أشرعة السفر ؟.. تطوف به مدائن الحزن  تدخله موانئ الليل بصمت  وأذهب في ضجة الصبح .. يفاجئني ارتخاء حلمي  والتقاء البحر بوجهي  وانفلات العصافير الجميلة  يعلن انتماء الكون  لهذي الأرض !.. أنا الذي أحبك ...... سأسرق ظلك .. وأمشي .. أوقظ من النوم ذاكرتي  أعطيها بقايا روحي  وأنا الذي أحبك ........ خذيني حيث شئت  لا وقت للتردد !.. تتعبني خطاي  يشدني الحنين  وهذا الصباح الذي يشبهك  كم مرة استفاق ؟!.. كم مرة حمل الورد  لتفتحي الشباك ؟!. وأنا الذي أحبك ........ فلتحاوري هذا البحر  كي تدركي معنى الفصول  وكيف تهب الريح  ويسقط المطر .... ولتحاوري هذا البحر  وأنا آتيك .... أدخل في بردة العشق  أغفو على ثرثرة طيور البحر  أمد يدي نحو أطراف الرمل  علّ وردة تأتي  على صخرة تظلل جسدي ! ...

بقلمي : د . حسين بشيني                                      *********************              اكتب ! دام عزك ...! كلما اعتراك للبوح حنين ، اكتب ! عندما تتغزل الشموس بصبايا الصبح ، عندما تزمجر مثل الفهد الشرس الرياح ، وترتجف من ثورة العواصف الأرواح ،  اكتب ... ! عندما تشتغل العنادب بالشدو والصداح وتتورد الآفاق من وجنات العذارى الملاح اكتب... ! حين تقف تحت شرفة الحبيبة  وتتامل وردة سقتها بيدها الحنونة  اكتب... ! حين تجلد لانك اوقدت شمعة وقتلت ماردا متسللا بالظلمة انسى وجع السياط ، دمك المسكوب على البساط ، ولحمك االمعروض فوق السماط ، واكتب... ! دام عزك ! وانت تصغي لأنشودة الحرية ارسم حرفك على قرطاس ، على كومة رماد ، على سطح الماء ، حتى في تيارات الهواء ... أنى استطعت فاكتب... ! إن كان الذهب لا يصدأ فالحرف في الق معناه لا تطاله الرتابة ، بل حين يترجل من صهوة جواده منه تتمكن الكآبة ! كلما ارغمت على الصمت و الكتمان  اطع مسلما ولكن.... في تجاويف...

 إنه قلبي --------- إنه قلبي يصيب ويخطئ إذا أصاب يَسْعَد فَيُسعدني وإن أخطأ يتألم فيؤلمني أنا وهو نتشارك الفرح والحزن لكن قلبي عندما يختار من يحب  يختاره وحده أليست هذه أنانية فكما نتشارك السعادة والألم ألا ينبغي أن نتشارك  في اختيار من نحبه يرفض قلبي ذلك بشدة عندما يزداد نبضه ويتسارع يأخذ قراره بالحب منفردا ضارباً عرض الحائط بأخذ رأيي ألا ينبغي أن يتحمل نتيجة اختياره وحده في الحقيقة هذا لايحدث توصلت لقناعة أن هذه وظيفته أما تبعات اختياره فعن طيب خاطر  أنا وهو نتشاركها ولطالما أسعدني والعدل يقتضي ألا أتركه في محنته إذا تألم أتألم معه  ما عليَّ إلا نصيحته  د . حسني السيد همام

 همسة في حروفنا هناك أشياء تنتشلنا من الحزن والهم دخول الفجر  نشعر بغيمة رحمة خفيفة تسعدنا في الصميم يعيش فينا الإيمان وتملأ عالمنا سنابل القمح الذهبية ونشعر بأن العقل فينا يثور على الفراغ فينا إبداع لماذا لا نخرجه حيا دائما فينا أمل بأن الغد أفضل والأجفان ليست لها إلا الزمن الجميل لأنها لا تحب الدموع الكثيرة والإبداع من أجل الأمل فينا من جديد يولد الحب نحن دائما مؤمنون بأن الوجود سحر الذات وتفرح الزهور لأن الماء إقترب منها بهدوء أليست الأرض سعيدة بالينابيع وهذه الينابيع هي دم هذه الكائنات جميعا والماء يُعَمِرْ ولا يهدم وتستفيق الحياة فينا شيئا فشيئا وتزول الأوجاع ويخرج الإبداع ونجلس بهدوء نكتب بالقلم  للضياء والضوء والحياة تحياتي محمود إدلبي – لبنان

 وقفت ببابك يا إلهي    ***************** وقفت ببابك يا إلهى فأنت الكريم ..... وغيرك يَبْخَلُ وروحى لحب ذاتك تَفِيضُ وجدا وحبا ....... وتَنْهَلُ بابداعك خَلقت كونا يُسبِّح بنعمائك حمدا ولا يُشْغَلُ نجوم السماء تضىء  ومن  سناك ..... بالضياء تُغْسَلُ  بنورك يُمْحَى ظلاما  ويُنْسَجُ للنهار ..... ثوبا ويُغْزَلُ سحاب مسخر يهطل يروي  البوار  ... وفي الوديان يَمْسَلُ طيور تغرد ذكرا وشكرا وعن العبادة والطاعة لا تَكْسَلُ وحوش البرية بحمدك تسبح وعن ذكرك ...... دائما لا تَجْفَلُ وكل الخلائق تمسى نياما ولا تأخذك السنة  ....  لا تَغْفَلُ فأنت العظيم لا تُسأل ومن سواك ..... لأفعاله يُسْألُ كيانى كله بالخطايا مكبل فأنا به  ..........  شقى ومُثْقَلُ فيا من يُجيبُ مُضْطرا  فؤادى إليك ...... يهفو ويَأمَلُ سألتك من فضلك سيدى ولا أخاف ..... مذلة من يَسْأَلُ فباسم ذاتك أن تغفر  لعبدك الآبق .... وللتوبة تَقْبَلُ ************************ بقلم / محمد الباز  ٣ / ١٢ / ٢٠٢٢

 تثائب الفجر  ناشرا ذراعيه  عبر نافذة الاثير .، بعد ان اقلت مظجعه  تناثر   خصلة  شقراء.....  من شعر الشمس  الذهبي على اجفانه المورقه و.. المتلئلئه اخضرارا فاشرقت عينه مبتسمة احرج القمر  حيث كان يغفو  على وسادة اﻻمس فأنسحب  مختلسا.... ماشيا على اطراف اصابعه مؤذنا بوﻻدة يوم  جديد آخر   تمنياتي صاحب اﻻعرجي..

عفوا أستاذى  بقلم / طلعت العواد عفوا أستاذى لا أشجب لا أستنكر لى قلب ينبض ويفكر الحجر انشق من الظلم إنهال فوق الطغيان لا أكتم حقا لا أنكر ربى لا يرضى أن تسرق أرضٌ أو يهتك عرضٌ يالحق والعدل أوصانى أنظر عند الأقصى طفلا لله يذكر يسجد شكرا لا يعصى فى قلب المسجد يقتل انفجر الدم والأشلاء الأم تولول لا تنس المجرم يحصد روحا باستمرار يرقص طربا عند الدار قلب ميت لا يهتم يستفحل يتغذى بالدم يدق فى عرقى النار المسلم للمسلم بنيان فى القدس صوت يعلو ويؤذن واإسلاماه نصر أم استشهاد والكل نحو الصوت يدندن لاح الفجر وأذن حان الوقت آن حان الوقت آن كلمات /طلعت مصطفى العواد مصر -دمياط