همسات ساهرة // بقلمي د . هشام علي
هو
سأظل أعشق مرورك
في نفس طريقي عابرة
وسألامس غرورك
في نفس وقت العاشرة
أستعودي لقصري
وهل ستظلي ساهرة ؟!
إدفعيني .. إمنعيني
و أوقفيني مذكّرة
هي
أنا سأذكر همستك
حين كنتِ مغادرة
بل إحفظ ودادي
فأنا إليك مسافرة
إحفظ ودادي مؤكداً
فأنا لأجلك ساكرة
فالناس قد خدعوا
وظنوني إليك العاهرة
فارفع مذلّة قولتي
فأنا منك صرت السافرة
يكفي خداعك مثلما
يا من سلبت الذاكرة
رد إلي كرامتي
أم كانت وولت غابرة
لن أرجو فيك بلاغةً
هل كنتُ نشوة عابرة ؟!
أشكرك بكل جوارحي
فكفاني نظرتك الناكرة
هو أنا من ناديت في لحظة
هي فأنا كنت ذات يوم الغافرة
فاليوم لا أرضي نظرتك
تلك التي كانت لي مستنفرة
أهديك شكري بل إمتناني
في أن فقدت الذاكرة
أنا من داهمت عروشها
سأظل عمري عنك مثابرة
وستأتي لتلعق من ترابي
وسأزدريك بالفنَاء مغامرة
رغم إنفراط العقد
ستعود تلهث كالكلاب السافرة
فأنا من خدعت برغم أنفي
بالمعاني وبالدموع الماهرة
واليوم أقنع أنك فاجر
فقد كانت لديك مغامرة
وأي أي مغامرة ؟؟؟!!!
يا من نسيت عندي المعذرة
فإحذر دياري إن دنوت
فلن تعود كما حلمت زاهراً
بل فستبقى بقايا مستنفرة
سأنتقم والحق لي ... !!!
كما بقايا عندي خُبئت ...
وإن رجوتَ فمعذرة
_______________________
المهندسين في ٦ /١٢ / ٢٠٢٢ م
همسات ساهرة
( ديالوج )
قصيدة من تأليفي .. عن لسانها
د . هشام علي
_______________________
تعليقات
إرسال تعليق