هَديُ اللهِ // بقلم محمد جعيجع
هَديُ اللهِ :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اَلمَرءُ إِن عَاشَ فِي هَديِ الإِلَهِ نَجَا ...
مِن كُلِّ كَربٍ وَضِيقٍ فِيهِ أَجرَاحُ
وَعَاشَ دُنيَاهُ مَرضِيًّا وَفِي نِعَمٍ ...
وَقَد أَحَاطَهُ أَخيَارٌ وَأَملَاحُ
وَقَلبُهُ أَبيَضُ اللَّونِ المُنَى، وَكَذَا ...
لِسَانُهُ نَاطِقٌ بِالحَقِّ صَدَّاحُ
وَمَن تَعَايَشَ فِي غَيرِ الهُدَى طَرِبًا ...
لَاقَى الطِّعَانَ وَغَابَت عَنهُ أَفرَاحُ
وَعَاشَ فِي ضَنَكٍ يُشقِيهِ عَن كَثَبٍ ...
وَلَازَمَتهُ أَترَاحٌ وَأَقرَاحُ
وَعَاشَ دُنيَاهُ مَلهِيًّا وَفِي تَرَفٍ ...
وَقَد أَحَاطَتهُ أَلعَابٌ وَأَدوَاحُ
فَيَا إِلَهِي وَرَبَّ العَالَمِينَ أَنِر ...
لَنَا طَرِيقًا إِلَى حَيثُ الهُدَى رَاحُ
بِسُنَّةِ المُصطَفَى فِي لَيلِنَا وَنَهَا ...
رِنَا وَبِالقُرآنِ انضَاءَ مِصبَاحُ
وَاصلِح لَنَا بِالرِّضَى أَعمَالَنَا، فَرِضَا ...
كَ فِيهِ غَايَتُنَا تَوبٌ وَإِصلَاحُ
وَاختِم لَنَا دُنيَانَا بِالفَلَاحِ وَكُن ...
لَنَا مُعِينًا وَلِلخَيرَاتِ مِفتَاحُ
بِرَحمَةٍ مِنكَ تُعلِي شَأنَنَا، وَأَذِب ...
ذُنُوبَنَا بِالرِّضَى وَالقَلبُ مُرتَاحُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر - 12 جوان 2025م
تعليقات
إرسال تعليق