العلم الإفتراضي ؟؟!! // بقلم أيمن أحمد خلف
العلم الإفتراضي ؟؟!!
من المتعارف عليه أن يظهر علينا من حين لآخر علماء على مر العصور بأفكارهم ونظرياتهم ومعادلاتهم للإرتقاء بكوكبنا المسكين .
ومن الطبيعي أن يحدث تغييرات سواء نافعة او ضارة لا يهم في الأمر شيئ ، إن كانت نافعة فلا بأس ، وإن كانت ضارة فهذا يعني أنه بدون قصد أو عن عمد زي ما بيقولوا العلماء أحيانا عند فشلهم بأن من المؤكد النظرية صح والخطأ في التطبيق ،
أو أي شيئ أخر من أعطال فنيه ، مثل ما يحدث مع بعض مركبات الفضاء ولا ننسا رحله ابولو الشهيره ... فقالوا عنها أن النظريه صح ولكن التطبيق أيضا صح ، طب لما كل حاجه تمام ما الذي جعل المركبة تحترق بمن فيها ؟
هل مثلا رواد المركبة إكتشفوا شيئ من المفترض لم يأتي ميعاد إكتشافه . ربما ؟
ولكن الهدف الأساسي هو الضرر الذي يلحق بالبشرية ، عندما قررت القوى الخفيه والتي لم أذكرها حتي لا يحذف مقالي في تقليل الكتلة السكانية للكوكب المكلوم علي آمره .
بفكر هولاء القلة المتحكمون في مجريات أمور العالم بأسره .
والسعي وراء الهدف الأساسي وهو البقاء للأصلح ويجب أن نصل الي المليار الذهبي مثلا ..
ولكن هذا ليس موضوعنا ...
ولكن كل ما فات مجرد دردشه لا أجرؤ على سرد تفاصيلها .
ولكن ما علاقة هذا الكلام بالعالم الإفتراضي ؟؟
ما قلناه ليس إفتراضي ولكنها مقدمه لما هو آت !!
من الطبيعي أن العلماء هدفهم الأساسي هو التطوير ويستميتون في ذلك لإثبات صحة نظرياتهم ومعادلاتهم ، ويجرون تجاربهم علي مواد وعناصر ومركبات كيميائية متاحه لهم علي هذا الكوكب أو من إحدي الكواكب التي تمكنت الإنسان للوصول إليها ،
فبات الأمر سهلا جدا وليس صعب .
حتي وإن قلت الماده أو ندرت ، لايهم مادامت موجودة بالفعل سيحصلون عليها بأي شكل وبأي طريقة .
لكن ماذا لو إستيقظ أحد العلماء بفكره غير منطقيه وقال أننا لو ( إستبدلنا ) مثلا في معادلة كيمائية عنصر من العناصر المتاحه بعنصر ( إفتراضي) ليس له وجود ربما هو موجود علي كوكب أخر بمجره أخرى تبعد مليارات السنين الضوئية عن كوكبنا هذا !!
من الناحيه النظريه ستكون المعادلة صحيحة من حيث التوقعات الإفتراضيه بأن تخيل العنصر الكيميائي ونتخيل الخصائص ونتخيل النتائج من واقع الأفتراض ،
ونتوهم بذلك أننا نطور العلم ، ولكن في النهاية هي تخيلات لا تفيد ولكن ربما تضر هي ماليس إلا محاولات لإهدار الوقت والمال والجهد .
أو يحدث السيناريو الأسوء وهوصرف عقول البشرية عن أحداث واقعية والإنخراط بأحداث إفتراضية لا تسمن ولا تغنى من جوع .
والأهم من ذلك تقام مؤتمرات علمية عالمية ضخمة يصرف عليها المليارات لمناقشة تجارب إفتراضيه .
ويمنح أصحابها أعلى الأوسمة والنياشين وجائزه نوبل أحيانا ويدخل موسوعة غينيس من أوسع الابواب .
ولكن علي ماذا ؟
للأسف علي وهم !!
يحدث ذلك للأسف على البشر واللعب بإحتياجات سكان الكوكب !!
يحدث ذلك علي محدودية عقول سكان الكوكب أمام نظرائهم من العلماء !!
كل هذا لا يحدث علي المستوى العلمي فقط فبعض البشر يقربون منك ويتاعيشون معك في عالم إفتراضي محاولين إقناعك بأنه الواقع ويثبتون لك يوم بعد يوم أن الخيال واقع .
ويحاولون جاهدين يجعلوا منك أداه وأن الإفتراض هو الحقيقة .
حتي ولو توفرت كل البراهين أنه عالم إفتراضي مليئ بالأوهام وليس واقعي .
وبرغم ذلك يصرون دوما انه حقيقي وواقعي وبعد أن تقع في العالم الإفتراضي تجدهم يعيشون واقعهم كما بنبغي بكل تفاصيله تاركين لك الوهم والخيال والعالم الإفتراضي .
لربما ليجنوا من ورائك حصيلة تعبك ومشقتك في الحياة دون تعب منهم ولا عناء .
فعزرا الواقع واقع .. والخيال والإفتراضات اللامنطقية وهم .
............................................................................
للتكريمات فضلاً وليس أمراً وأشكركم لذلك
الاسم / أيمن أحمد خلف
الصفه/ مدرب تنمية بشرية
LIFE COACH
البلد / مصر
A.A.KH
تعليقات
إرسال تعليق