حتى فاجأتني // بقلم الشاعر عادل عثمان الحجار

 حتى فاجأتني

========

طرقتّ البابَ حتى كلَّ متني ...


أتاني الردُ من نبضٍ عَـداها !


ولو تشتاقُ لي يوماً / أتتني ...


فنبضُ القلبِ يأبى مَـن سواها


هيَ التحـنـانُ أرَّقَـني اللـيـالي ...


جفاني النومُ أُبحِـرُ في هواها


هيَ الأشـواقُ لكن / لا تبـالي ...


ونبضُ القلبِ ما يوماً جفاها !


هيَ الأرضُ البراحُ وإن تنادي ...


أصيرُ الشمسُ تسطَـعُ في سماها


وإن ترجـونِ شـوقـاً أحـتـويـهـا ...


أكونُ الفُـلكَ تحبـو / في مداهـا


؛***


طـرقـتُ البـابَ حتى كلمـتـني ...


بخفضِ الصوتِ / أبهرني حياها


تزيلُ اللـبـسَ حـقــاً والتـقـتـني ...


تبوحُ تقولُ بعضـاً مِن مُـنـاهـا


فأنسى الأمسَ أو كم لَـوَّعـتـني ...


يخُـطُّ النبضُ بعضـاً مِن رضاها


هيَ العـطرُ البَـوَاحُ أتىَ ينـاجي ...


يفـورُ الشــوقُ منـتـشيـاً دُناهـا


بكلِّ الشَـوقِ تـدنـو واحـتـوتني ...


يصـيـرُ الشـوقُ شطـآناً وجاهـا


طرقـتُ البـابَ حتى فاجـأتني ...


ودفءُ الكَـونِ إشراقـاً / سنـاهـا

الشاعر عادل عثمان الحجار 

؛=================

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نجواى أنت // بقلم الشاعر رحب كومى

رثاء شاعر الوطن // بقلم أ. سامية البابا

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع