أنا وفكرتي // بقلم محمود إدلبي
أنا وفكرتي
أوشوش بين حروفي
عسى أن تصل إليكم
أسعد الله لحظات حياتكم
أقول أيتها الكلمات هل لكِ حدود في النطق والتعبير
عندما استعملتكم فهذا قرار نبيل مني
لأني لا أريد الإساءة إلى أحد
فأنا أولا لست جاهلا بالمشاعر
لأني أملكها وأحافظ على حدودي
ولا لزوم لأن نستغيث من أجل أن نبرهن الحق من عدمه
ولا تتركوا لأفكاركم صِدْقا أن تتوغل الى البعيد وتوسوس
وأنا لا أندهش من الذهاب الى الوراء عند البعض منا
وإن فكرنا بالغوص فهذا يعني أننا في الطريق الصحيح
وفي النهاية فأنا في حنين الى كل إنسان أحبه
لأنه يعيش في قلبي
ولا أقوى على أن أجرحه
ولا حتى بحرف واحد من هذه الحروف
علينا أن لا نصبح بين الكلمة والأخرى
بألف كلمة وأخرى
أنا لا أحارب أنا أحب أن نصلح ما فينا
بالرغم من أن البعض يقول مستحيل وغير ممكن
أريد أن أحول حروفي هذه الى نور لتضيء مسيرة القلب
أكثرنا يحب الشجر والكتاب والحجر والبعض يهوى عناق الشجر
والآخر الجلوس على الحجر
والقلة القليلة يلازم الكتاب في رحلة السفر
أنا في الجلوس الى فنجان القهوة
رفيقي مع حبيبتي هو الكتاب
سامحوني إن كان كلامي من هنا وهناك يزعج البعض
ولكني هنا أودعكم
فكلنا أو أكثرنا أو القلة منا يستعد للرحيل
أسعد الله لحظات حياتكم
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق