إشراقة شمس = 46 = // بقلم يحيى محمد سمونة
إشراقة شمس
= 46 =
تماسكت الأسرة السورية و وقفت بصلابة و ثبات في وجه التحديات التي كانت تبتغي طمس هويتها و تشويه وجهها الناصع
الأسرة السورية كانت على مر التاريخ ترفد المجتمع السوري برجال و نساء عظماء نجباء
بأسهم على عدوهم شديد [ كان و ما زال المجتمع السوري يميز عدوه الحقيقي من عدوه الافتراضي - الذي تشكل ملامحه أياد خفية - لذا نجد هذا المجتمع يصرف كل جهده و طاقاته للنيل من عدوه الحقيقي و ليس الافتراضي ]
و على مر التاريخ كانت المرأة السورية بذكائها الفطري غير الممنهج تربي أجيالها بكل بساطة على عزة و كرامة و رفعة، و كم كانت تقدم على سبيل ذلك التضحيات، بل كانت تلزم رجال سورية كلهم بالمضي قدما نحو شموخ هذا الوطن
لقد وقف المجتمع السوري في عقوده الخمسة الأخيرة من تاريخه وقف وقفة الأبطال رغم قساوة الضربات التي تلقاها من طغاة النظام البائد ! و كل ذلك كان بفعل صمود المرأة السورية و مواقفها الشجاعة تجاه محاولات تركيع أبنائها
لقد حظي المجتمع السوري بإعجاب و إكبار المجتمع الدولي له، و كل ذلك بفعل التربية الرائعة التي أشرفت عليها المرأة السورية
لم تكن أم سالم [ المرأة التي حدثتكم عنها في منشوري قبل هذا ] سوى أنموذجا حيا للمرأة السورية العظيمة التي بأمثالها نجحت الثورة السورية و عانقت الجوزاء
أيها الأحباب: في منشوري اللاحق أفصح عن بضع مواقف للمرأة السورية في إنجاح ثورة هذا الوطن رغم عتو نظامه البائد
- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب.سوريا
تعليقات
إرسال تعليق