بهجة العيد //. بقلم خليل عمرو
بسم الله الرّحمن الرّحيم
بهجة العيد
يَا عِيدُ مَا أَبْهَاكَ فَاغْشَى مُهْجَتِي = لِتَرَى فِلَسْطِينًا هُنَا بِحَشَاشَتِي
زِنْهَا بِرَبِّكَ حُلَّةً مِنْ سُنْدُسِ = عَطِّرْ ثَرَاهَا مِنْ أَرِيجِ الجَنَّةِ
بَشِّرْ رُبَاهَا قُلْ سَآتِي مُسْرِعًا = وَالنَّصْرُ يَتْبَعُنِي وَأُكْمِلُ بَهْجَتَي
وَأَحُلُّ فِيكِ وَتَسْتَدِيمُ إِقَامَتِي = وَعَلَى ثَرَاكِ لَسَوْفَ أَخْتِمُ رِحْلَتِي
بَعْدَ المَرَارَةِ مَا جَرَعْتِ ثَمَالَةً // آنَ الأَوَانُ لِفُسْحَةٍ مِنْ مِحْنَةِ
فَبَيَارِقَ التَّوحِيدِ أَعْلِي لِلسَّمَا // فَوقَ الرُّبَى تَسْمُو لِتُبْدِي بَهْجَتِي
وَيَشَاءُ رَبِّي أَن يُكَمِّلَ فَرْحَتِي // وَيُحَرِّرَ الأَقْصَى وَكَامِلَ دِيرَتِي
يَا رَبُّ إِن تُعْطِي فَحَمْداً شَاكِراً // مَن ذَا سَيَقبِضُ مَا تَجُودُ لأُمَّتِي
شعر / خليل عمرو / فلسطين
@الجميع
تعليقات
إرسال تعليق