همسةحياة ..الاعتراف سيد الأدلة الحرف العربي // بقلم لخضر دهيمي

 همسةحياة ..الاعتراف سيد الأدلة

الحرف العربي

حاولت ان اعتزل الكتابة لكن حروف كلماتي  ارغمتني و ابت الا تبقى  سجينة  فيصيبها التلف  ويصيبني التعقد والانحباس العقلي وخرص اللسان ، وان ارغمتني الكلمات  فالدواة هي الاخرى خافت الجفاف حتى القلم  دوى بصريره وحرم علي احلام  الخيال لذلك كنت عند رغبة الجميع وفتحت لهم المجال وجاءت الفكرة فكانت اعترفا ادليت بها لهم  وهم علي شهود

#عشقت   الادب  وعشقني وتجرات على الشعر حبا في اهله لاعيش معهم الخيال وتصورات الحياة بحلوها  ومرها  و لست بشاعر .....

أتطفل على الكتاب

 ولست بكاتب ، إنما أنا أكتب ....

#اكتب حتى لاتشيخ ذاكرتي فقد قيل من جلس لعاجز اعداه من عجزه  واهوى الحياة واخوض معاركها لاستخلص  النتائج مهما كانت  فاعيش بالايجابي فيها وارمي  السالب جانبا ...

أعشق الوصف وأصوغ الكلمات في سردي.....  أنا لا أكتب ما لا يقرا  ولا  يدخل القلوب ، ولا أقرأ ما لا يكتب  ولا يدخل الروح  ،  انما  هي خواطري الواقعية   التي استمدها من زبدة  الحياة متاكدا انها ليست بالسحرية  وليست  بالخيالية  ، انما  هي بسيطة ومن نبض إحاسيسي وبعض أحلامي التي لم تتحقق وهي لا تزال في سجل  آمالي ....

 كتاباتي  واقعية حتى النخاع حيث انها تلامس مشاعر من لديه مشاعر واحسبها كذلك،فمن قرا تراكيبها وحلل كلماتها لا اقول يعيش واقعها بل يستخلص المفيد منها  فان وقعت روعة وقعها على المسامع كان لي بها اجرها  واجر من عمل بها وان لم تقع  فالبشر  يخطئ  ويصيب

حاولت مرارا وتكرارا.  أن أتجمل بمحيطي القاهر وتزيينه  بعبارات إطرائي ليس لأني ازين صوغ. الكلمات. حتى. تكون رنانة بل اردت  التجمل به محاولا ربط الحقيقة  بالواقع المرير ....

 لم افكر ابدا  في  زخرفة  الخواطر انما اجعل مرادفات الكلمات  تحلل بعضها البعض

اكتبت محاولا تذوق حرف الضاد  واروضه  ان استعصى ..... استدرك معكم مافاتني،  فان اصبت كان مجمل القول للعقول الراقية جميلا 

#ان كتبت عن الشباب فقد عشت طفرته

 وتأكدت  من ان أصل الشجرة الطيبة لا تثمر الا طيبا  وان تكلمت  عن المراة فهي شقيقة الرجل، ودينها على دينه سواء كان ::؛ابا، او زوجا، حتى الاخ لها كنز عظيم  تعود اليه عند الحاجة .....

 وان تكلمت عن  الحاكم. والمحكوم. فذلك راجع  الى ثوابت كل امة فلها ان تبقى على ما  جبلت عليه ولا تمنعها ثوابتهاعن التطور وان زاغت فذلك بداية زوالها 

  اصدقكم القول فاصدقوني الاشارة وسأكتفي مكرر ا أنا لا أكتب الا لأتنفس حتى لا تشيخ ذاكرتي ولكم مني اطيب التمنيات وازكى السلام واسعد الله صباحكم  وبارك لكم  في يومكم هذا وسائر الايام .

...اللهم نصرك الموعود لكل مظلوم يارب العالمين 

2024/08/17

لخضر دهيمي