إذا سمح اللقاء // بقلم الشاعرة مريم بن سعدون

 إذا سمح اللقاء 

عانقت روحي طيفك خلسة 

وتوهج حنيني بسحر المساء 

وقطفت عشقك من النجوم شوقا

ولجأت لركن موطنك فى الفضاء 

يتوهج محياك كلجين فى الكؤوس 

مستهل كالثريا ببريق ونقاء 

وطبعت قبلتا على وجنتيه بلهفتي 

وبادلت محياه بالقبل بإنتشاء

لم يبق إلا حلما يراود روحي 

يداعب أرواحنا بالعشق فى الخفاء

نضمه بالشوق والحنين بأجفاننا 

ونحضنه بالوجدان بلهفة وهناء 

ونتثره وردا وعبيرا فى دروبنا 

وننشده لحنا عزفه الحنين والوفاء

ويحن فؤادي لطيفه كل لحظة 

تشتاق روحي لحنينه بالبقاء 

وأشتق النظر لحسنه عند موعده 

ضلوعي سكناه وهمسه شفاء

وأسكب كؤوس الراح على وجنتيه 

يسري عشقه بعروقي كمجرى الدماء 

ويحي عمري كالربيع بعد غياب 

هو لي شعلة حلي بالتلاقي والصفاء 

هو لي موئل حبي لشرياني 

وخفقة وريد قلبي كالهواء 

بقلم الشاعرة الجزائرية 

بن سعدون مريم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نجواى أنت // بقلم الشاعر رحب كومى

رثاء شاعر الوطن // بقلم أ. سامية البابا

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع