خاطرة .... حكايتي معه // بقلم زينة الكندي
خاطرة .... حكايتي معه
....................................
حكايتي معه لاتنتهي يأتي ثم يختفي من جديد فماذا أفعل ياطيور هل سالتيه عن سر لن يبوح ...
طريق سار به ولاادري متى يعود اشتاق لكلماته وعبارات الغزل والمديح ...
وأعود لأقول لقد جاءني من جديد عاد وكله شوق وحنين ...
وسألت زهور البراري ونسيم الشرق ينعش القلب والوريد وخطانا تسبقها لهفة من تلك الوعود ...
راوغتني كلماته وهمساته ورأيت أن أحلامي معه تزيد وخياله تستفيق فيها مشاعري واتامله وهو يعيد حكايتي معه والتنهيد ...
وتطربني نغمات الطير وهو يتامله بنظره وفي نفسي رأيت الأمل في عيون لاتحيد عني من بعيد ...
وكم هي نظرات العيون لترى فيها ظلال الجفون ورموش ترتعش من حيرة كلها هموم ...
وابتسامته تذكرني بظلال السكون ووريقات الريحان والزهور ترسم أجمل قصة في تلك الحقول وليتها تعود ...
زينة الكندي
تعليقات
إرسال تعليق