أولة امبارح // بقلم الشاعر عادل عثمان الحجار
القصيدة باللهجة الصعيدية
أولة امبارح
؛=======
أولة امبارح ...
انا كنت معدي هناك
بصيت قوم شوفتك في البلكونة ،
ولمحت عنيكي تقوللي :
انا باستناك
ياه يابنت الإيه !
لساكي وفاكره ؟!
لساكي بتحكي غناوي الشوق ؟!
لساكي العاشقة وانا المعشوق ؟!
ياه يابنت الإيه !
فكرتيني ،
وكأنه امبارح !
وانا عامل نفسي ...
ماواخدش ف بالي
لكني وفعلاً ...
في هواكي وسارح
عايش متوهوج ...
ومخبي عليكي ،
على كل الكون ...
الشوق الجامح
.
.
بصيت ف عنيكي
وياريتني ماشوفتك ،
ولااكون بصيت
بصيت قوم شوفتك ، واتمنيت
وانتِ العارفاني ..
انا باكره كلمة لأ ،
وأموت ولااقولشي ...
لو مرة ياريت
ياه يابنت الإيه ...
لو أضمك جوا ف حضني ،
وتحسيني ،
وتحسي بنبضي ...
كالموج المالح
.
.
.
عارفه ياسعدية ...
ياضي عنيا ...
أولة امبارح ،
بعد ماشوفتك ...
القاني جريت ...
على تحت الدُش
لاجل يفوقني ،
لاجل مااقولش :
إتهد العِـش !
.
.
.
عارفه ياسعدية ...
أولة امبارح ...
حسيت بعنيكي ...
كالطير الجارح !
الشاعر عادل عثمان الحجار
؛=================
تعليقات
إرسال تعليق