أشواق عَبْدِ الْحَيّ // بقلم أحمد عبد الحي
****. أشواق عَبْدِ الْحَيّ ****
أَغَار عَلَيْك مِنْ حَرْفَيْ وكلمي
إذَا ذَكَرَ الْجَمَالَ فِي خَيَّالِيٌّ
وَمَن قَطَرَات حَبْرِي فِي مِدَاد
وَمَن قَلَم يُسْطَر بِالْمُقَال
وَمَا أَعْلَنْتُ حُبِّك فِي يَقِينِي
وَمَا أَظْهَرَت وَدَك فِي رحالي
وَمَا أَعْلَنْتُ للرفقاء اسْمًا
وَلَا باح بِه عُذْرًا مقالي
" وَقَلْبِي وَالْجَوَارِح فِيك تشدو
وَعَيْنِيٌّ لَا تَمَلُّ مِن السؤال"
فَكَيْف أَغَار مِنْ شَعَرِي وَحَسْبِي
أُنَادِي بكُلّ قافيتي "تَعَالَي"
تَعَالَي فأسمعي فِي الْحُبِّ شدوي
وَكَيْف تُنَادِي بِالِاسْم خصالي
أَغَار عَلَيْك مِنْ شَعَرِي وَلَكِن
جُبِلَت بِكُلّ حَرْفَ للوصال
أحمد عبد الحي ٣-٤-٢١
تعليقات
إرسال تعليق