كنت وكنا // بقلم اسماعيل محي الدين العرنجي

 (كنت وكنا) مضى عام على رحيل الغالية ام رياض لها الرحمه من الله

على شواطىء عينيك كنت أرسو

وأكتب أحلى قصائدي

ومنها إلى السموات العلى أعرج وأتلو ورودي وصلواتي

أمواجك العاتيه كم مزقت أشرعتي وزادت

من آهاتي

وإلى مرافىء عينيك

أبحرت كلماتي وخطاباتي

حتى وأنت بعيدة عني

كنت أستنشق عبيرك وكم مع الشوق والحنين ضاعت تنهداتي

أزهارك الحلوة المنعشة

لا يزال عبقها في صدري

ومن حزني عليك جفت

عباراتي

لازالت رسائل الحنين 

تصلني وتطفي وجدي ونيراني

وتضاعفت من الحنين آهاتي وتنهداتي

يامنية الروح

ياعشقي وحبي وأشواقي

من أجل عينيك كم أسعدت العشاق كتاباتي

وأنت هديت الموت لقلبي ونبضاتي

هل أقدر بعد الآن أن أبعث لك فيض أشواقي

وأشعاري

وانت جعلت الحزن والاسى لفقدك يبدو في نظراتي

هل أشتكي إليك وانت سبب الحزن في نظراتي

لك مني الف تحيةيامن غادرت حياتي

لك ولفلذة الكبد

وحبيبة الروح رذاذ

 تحياتي

وتراتيل من الحب أرسلها لكم وفيها كل أمنياتي.وتبقى الايام

بقلمي اسماعيل محي الدين العرنجي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نجواى أنت // بقلم الشاعر رحب كومى

رثاء شاعر الوطن // بقلم أ. سامية البابا

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع