حُرُوفٌ ثَاقِبَةٌ // بقلم مِرْعِي حَيَادْرِي
"حُرُوفٌ ثَاقِبَةٌ"
___________
أَنْسَانٌ أَنَا عِنْدِي الْمَشَاعِرُ وَالْأَحَاسِيسُ كَمَا الْغَيْرُ،أَمْتَلِكُ الْوُدَّ وَأَحْيَانًا الْمَقْتَ ،وَلَدَيَّ هَفَوَاتِي وَزَلَاتِي، وَأملك عُلُوُّ صِفَاتِي وَنَبْلُ أَهْدَافِي ، أَنْسَانِ الْعَطَاءِ بِسَخَاءٍ، وَالْبُخْلُ لَيْسَ مِنْ عَادَاتِي، وَمِنْ الْجَمَالِ وَالرَّوْنَقِ أَحْتَضِنُ الْكُمَّ طاعاتي ، وَبِهِا أَتَنَقَّلُ بِمُجْتَمَعِي جُلَّ يَاقَاتِي، لَا تَقُلْ عَنِّي طَوِيلٌ قَصِيرٌ، وَقْتٌ لَا تَمْلِكُ وَاحِدَةً مِنْ صِفَاتِي..
أَنْتَ الْمُقِلُّ بِالْعَطَاءِ وَأَنَا الْعَطَاءُ ذَاتُهُ فِي كُلِّ وَقْتٍ مِنْ حَيَاتِي..صَبَاحٌ جَمِيلٌ وَطِيبُ الْأَصْلِ فِي تَقْوِيَةِ الْخَيْرِ وَالْعَلَاقَاتِ..وَتَبْقَى الْكَلِمَاتُ صِفَاتٍ حَبَّذَا لَا تَتَنَقَّلُ بِالْجِينَاتِ..
"مِرْعِي حَيَادْرِي"
تعليقات
إرسال تعليق