يا زوينه // بقلم إبراهيم محمود طيطي
يا زوينه
يا زوينه ايه اللي جرى
حُبك بالفؤاد تغلغل وسرى
اسمك بالكون تفرّد وعلا
وصلك لي أجمل دوا
يا زوينه أنتِ الحُب والغلا
ثوبك لثوبي ، لنبضي روى
عشقي لكِ تخطى المدى
القلب بهواكِ رق وجوى
يا زوينه أشتمْ ترابك
كعطرِ أشتهيهِ بوجداني سرى
كنتِ سامقةً في العُلا
وما زلتِ للعروبةِ فخر ومنى
التاريخ يسجل الآن وغدا
كرامةً ورجولةً لمن افتدى
كم وكم خذلوكِ يا تُرى ؟
فزدتِ صلابةً كالصخر وحلا
يا زوينه يا ريم الفلا
جبينك بالسماء سامق ما حنى
العُذال كادوكِ والكل غزا
وطهرك ردّ عنكِ كيد العدى
فكنتِ الحبيبة والطبيبة
وروحي بروحك عشق التقى
يا زوينه نعلم ما جرى
دمي ودمك سيل بوادِ جرى
أُغلقت عنكِ كل العيون
وعين الله لم تنم ترى
وكممت الأفواه وتلعثمت
وغدا الناي يعزف المدى
يا زوينه خُلقتِ للوغى
إما النصر وإما الشهادة المبتغى
فأنتِ أهلٌ للعزمِ والرضى
ونشيد جراحك غدت صدى
أنتِ وطن يُزهر بالأحرار
والعبادة بمحرابك حياة سرمدا
___________
بقلمي/ إبراهيم محمود طيطي
الأردن/ إربد
تعليقات
إرسال تعليق