في لحظة // بقلم إبراهيم محمود طيطي
في لحظة
قبل لحظات كانت تحزم أحلامها في حقيبتها الذهبية التي كانت تركنها منذ نعومة أظافرها فوق خزانتها مغطاة
بأجمل ذكرياتها .
وحلمها ما زال في الأفق ولكنه تعدى حدود الحالمين .
فأرخت جدائلها المخملية على
راحتها فرأت ما أبكاها وأضحكها بنفس الوقت .
فأيقنت أن الخير قادم والقدر يرتب لها كل ما هو جميل فبكت من الفرح ، سقط القلم
من يدها فاستيقظت ، حينئذِ
أدركت بأن الدنيا ما زالت تُبهجها وفيها الأمل .
فقرأت في سحابة عابرة كلما نبض القلب فهناك بريق أمل يضيء كل ظلام ، ألق القلوب
ماضية لإسعاد من أسعد الآخرين بقصد أو بغير قصد .
________
بقلمي/ إبراهيم محمود طيطي
الأردن/ إربد
تعليقات
إرسال تعليق