باب الذكريات // بقلم مريم بن سعدون

 باب الذكريات 

حدثني بلغة الشدو والحنين والذكرى 

ينشد حبه بعزف لحن فيه إرتقاء،

تعلقت أشواقي بذكراه وعشقه 

وكان لجرح فؤادي ترياق وشفاء،

باتت لوعتي تصرخ بالآهات من داخلي 

وظل صمتي يخفي أنيني بالخفاء 

إنه موئل حبي وهيامي فلا تسألني 

أجدي بغرامه للكون والسماء 

وأخذت موثق عهدي بك  دائما 

وغمرني حنيني إليك بالرجاء 

أنت لي فى رحلة أيام عمري 

أنيسي وبدر فى عتمة الليل ضياء،

بات شوقي يمزقني بداخلي بحنينه 

وإستبد الإشتياق بحروف النداء،

ورجوتك كي نسمو بهوانا للعلا 

تلتقي أرواحنا وتشدو بالحنين للقاء 

همسك يزيل حزني ويمدد صبري 

ولقائنا  يحي ربيع عمري بإنتشاء،

بقلم الشاعرة الجزائرية 

بن سعدون مريم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نجواى أنت // بقلم الشاعر رحب كومى

رثاء شاعر الوطن // بقلم أ. سامية البابا

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع