عتاب ليلى // بقلم نبيه سرخان

 عتاب ليلى

قالت وهيا تبكي

هل انتَ الرجل الذي

اعتلى قلبي وتحكم

في درب جنوني

قلت لها

أنا المجنون الذي

افنيت عمري في حبك

عشقتك وأطفأت الشوق بين راحتيك

وحائر بين الشهد واللهب

والليل الظلوم كيف يهدئ نبضي

كل صبح ومع المغيب يترنح قلبي

جعلني من الشوق ابكي 

والفؤاد يقتلني

كما حاولت الشفاء منك

واحترت بين البعد والقرب

حائر مابين الشوق والعذاب

قالت

انا الذي بنور عينيك اهتدي

وعانق الشوق وامتلك القلب

انا المصلوب مابين الخوف والاماني

والليل الظلوم كيف يهدئ ويريح قلبي

قلت لها

انا الذي ذبح القصيدة لاجل عينيك

وصام عن دين العشق دهرا

وحار مابين نبضه والاشواق والقلب

تئن الخطى تترنح وتهذي رحماك ليلى

اهتدي حتى يطلع الفجر ويرتاح القلب

ماغلبني الشوق يوما 

ولاكنت مفتونا صبا

وعانقا الجنون واسرا

القلب

دعيني أسافر في عينيك

لأبحث عن عمري 

الباقي

دعيني اجعلك كتابي

حين تتمزق اوراقي

دعيني اعلمك العشق

فأسرار العشق بأعماقي

بقلمي نبيه سرخان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نجواى أنت // بقلم الشاعر رحب كومى

رثاء شاعر الوطن // بقلم أ. سامية البابا

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع