"الْعَدْلُ وَالْوَفَاءُ // بقلم مِرْعِي حَيَادْرِي
"الْعَدْلُ وَالْوَفَاءُ"
__________
مَا أَصْدَقَ الْعَدْلَ بِزَمَنِ الْغَدْرِ وَالْعَيْب
فَأَقْوَى مِنْ الْعَدْلِ،الْحَقُّ بِزَمَنِ الطَّلَبِ../
بِيضُ الصِّفَاتِ حِينَ تَحْتَضِنُهَا وَتَغْتَلِب
إِيَادُ نَظِيفَةَ سَتَعْلُو فَوْقَ كُلِّ مُغْتَصِبٍ../
جُثَثٌ تَتَعَفَّنُ وَالْأَحْيَاءُ بِقِوَاهَا تَتْعَب
نِسَاءٌ تُوَلُولُ مِنْ وَضْعِ الْفَقْرِ بِغَصْب../
شُيُوخٌ تُبْكَى عَلَى الْوَضْعِ الْمُكْرَكِبِ
الْأَطْفَالُ بِدُمُوعِهَا تَبْكِينَا مَعَ الْكَرْبِ../
حُلُولُ مَصَائِبِنَا جُلُّهَا بِالْمَقْتِ وَالْغَضَب
أُمَمٌ مُخَصِّيَّةٌ تَفْعَلُ الْفَوْضَى وَالشَّغَبَ../
××××××× ××××××× ××××××××
أَيْنَ أَنْتُمْ مِنْ أَنْظِمَةِ الْعَارِ تَفْعَلُ الْعَجَب
يَا زَعَامَةَ كُلِّ الدُّوَلِ وَالْخِيَانَةِ وَالْعَتْبِ../
الَا تَخْجَلُونَ مِنْ مَوَاقِفِكُمْ وَكُلُّهَا عَيْب
مَاذَا دَهَاكُمْ فِي مَنَاظِرِ إِبَادَةٍ بِاللَّهَبِ../
خَجَلُ الْكَلَامِ مِنْ حُرُوفِي وَالْقَصَب
وَلَمْ يَتَبَقَّى عِنْدِي مَعَانٍ الَا الْعَجَب../
مَرَرْتُ بِجِوَارِ الشُّرَفَاءِ وَكُلِي صَخَب
وَلَسْتُ قَادِرًا عَلَى الْقَوْلِ مِنْ النَّضْبِ../
لَا لِلْخِيَانَةِ فِي أَوْقَاتٍ تَلْزِمُنِي النُّخَبِ
مَصِيرُهَا تَنْكَشِفُ وَالْوَيْلُ لِكُلِّ الْعَرَب../
×××××× ××××××× ×××××××
دُوَلٌ دَاعِمَةٌ وَأُخْرَى بِمَرْتَعِهَا لِلنَّصْبِ
كُونُوا مُنْصِفِينَ بِحَقِّ أُخُوَّةٍ، وَجَب../
الْحَقُّ يَعْلُو وَلَا يُعْلَى عَلَيْهِ بِلَا سَبَبٍ
تَكَاتَفُوا مَعًا كَيْ لَا تَنْطَفِيَءَ الشُّهُب../
غَابَ الْوَفَاءُ وَصَارَ لِلْعَدْلِ خَطٌّ يَتَنَقَّب
لِلشُّرَفَاءِ مَنْزِلَةٌ بَاقِيَةٌ يَقِينُهَا السَّحْب../
عَصْرَ الدَّجْلِ وَالْعَنَاءِ حَانَ وَيَرْتَقِب
مَا عَادَ لِدَعَوَاتِ الْأَنْبِيَاءِ مُحْتَسِب../
أَسْجَدُوا لِلَّهِ وَحْدَهُ الْخِيَارُ الْمُحِبُّب
حَتَمَا سَيَكُونُ الرَّدُّ لِلظَّالِمِينَ بِعَقِبٍ../
××××××× ××××××× ××××××
"مِرْعِي حَيَادْرِي"
تعليقات
إرسال تعليق