نَفحاتٌ رمضانيَّةٌ ((تَصدَّقْ)) // بقلم فؤاد أحمد الشمايلة
الحلقةُ الخامسة عشرة
نَفحاتٌ رمضانيَّةٌ
(( تصدق ))
•مالُ الصَّدَقةِ لا ينقصُ
على أنْ تخرجَها وأنتَ مخلِصُ.
•الصَّدقةُ لا تُنقصُ المال
وإنَّما هي نماءٌ تباركُ رأسَ المال.
•الصَّدَقةُ وجاء
مِنْ كلِّ همٍّ وغمٍّ وشقاء.
•تصدَّقْ
وبالفقراءِ ترفَّقْ.
تصدَّقْ
فالصَّدقةُ نماءٌ للنَّفسِ وللمال
بها تَطهُرُ وتُرزَق.
•صدقةُ السِّرِّ تطفيءُ غضبَ الرَّبِّ
وهي تيسِّرُ أمرَكَ وتنيرُ لكَ الدَّرب.
•ما نقصَ مالٌ مِنْ صدقةٍ
فعوِّدْ نفسَكَ وطوِّعْها
على الإحسانِ والنَّفقةِ.
•بالصَّدقةِ تنفِّسُ كربَ أخيك
وتخرجُهُ مِنَ الهمِّ والضِّيق.
•وإنِّي لأخَالُ الصَّدقةَ أسمى عملٍ بعدَ الفرائضِ
فجُدْ يباركِ اللَّهُ مالَكَ ونفسَكَ
ويحميكَ مِنْ كلِّ عارِضٍ.
•الصَّدقةُ بحرُ خيرٍ مُتدفِّق
فهنيئًا للمُنفِقِ في سبيلِ اللَّهِ
هنيئًا للمُتصدِّق.
•تصدَّقْ ولو بشقِّ تمرة
فإنَّكَ تجدُها يومَ القيامةِ شجرة.
•داووا مَرضاكُم بالصَّدقاتِ
فالصَّدقةُ علاجٌ للأمراضِ والآفاتِ.
•الصَّدقةُ طهارة
تزكِّي النَّفسَ وتكسبُها حسنًا ونضارة.
•وعندَ الموتِ يترُكُكَ الكلُّ
إلاَّ ثلاثةٌ منها الصَّدقة
فإنَّها تبقى معَكَ وتظلُّ.
•الصَّدقات
تدفعُ المَضرَّات
وتربِّي الذَّات.
•والصَّدقات
قناديلُ متقِّدات
تنير القلبَ
وتضيءُ الذَّات.
•الصَّدقاتُ
ِ بحارُ خير
بل أنهارٌ ومحيطاتُ.
•الصَّدقات
تردُّ النَّوازلَ والنَّائباتِ.
•تصدَّقْ ولو باليسير
فأنتَ تتعاملُ مع إلهٍ قديرٍ
يحوِّلُ قطرَةَ الخيرِ
الى بحرٍ مِنَ العطاءِكبيرٍ.
•الصَّدقات
تنمِّي التَّكافلَ في المُجتمعات.
•صدقةُ السِّرِّ
رأسُ البِرِّ.
•الصَّدقةُ تبارك
مالَكَ وبدنَكَ وكلَّ أعضائِك.
•تصدَّقْ وقدِّمْ
لكنْ بسرِّيَّةٍ وتكَتُّم.
•الكلمةُ الطَّيِّبةُ صدقة
والكلمةُ الخبيثةُ تؤذي إيذاءَ الطَّلْقة.
•الصَّدقةُ-في بحرِ الأعمالِ-دُرَّة
وما تصدَّقَ عبدٌ
إلاَّ في الدَّاريْنِ سُرَّ.
•مُخرِجُ الصَّدقة
في قلبِهِ-عدا الإيمانِ-حنانٌ و رِقَّة.
•الدُّعاءُ مُخُّ العبادةِ
والصَّدقةُ-في جيدِ الصَّالحاتِ-أجملُ قِلادةٍ.
•الصَّدقةُ-في سلسلةِ الصَّالحاتِ-ماسَةٌ
فهي بالسِّرِّ تطفيءُ غضبَ الرَّبِّ
وهي-لتطهيرِ النَّفسِ-حاجةٌ ماسَّةٌ.
الحلقةُ السَّابعة عشرة
(( التَّواضعُ ))
•تجوَّلتُ في سوقِ الروائعِ
فلم أجدْ أبهى منَ التَّواضعِ
•للتّواضعِ آثارُ
كلُّها ماسٌ،لؤلؤٌ،ومَحارُ
•التّواضعُ شيمةٌ
ثمارُهُ زكيَّةٌ عظيمةٌ
•التّواضعُ
في بريدِ الأخلاقِ،
أثمنُ طابع
•التّواضع هدوء
يمدُّ القلبَ بالألقِ،
والجوارحَ بالضّوء
•التّواضعُ كنز
ما كان في قلبٍ،
إلاّ سما وعزَّ
الحلقةُ الثَّآمنة عشرة
((الصَّبْرُ))
*اصبرْ وتجلَّدْ
فانَّ الصبرَ حلَّالٌ للعُقد.
*الصبرُ-في الصالحاتِ-غرَّة
يجمِّلُ القلبَ،ويحلِّي-في نفسك-المُرَّ.
*الصَّبرُ منارة
يعطي القلبَ وقارا،
ويعطي النَّفسَ ألقاً ونضارة.
*الصبرُ فضاءً
فيه للحوائجِ قضاءُ.
*اصبرْ صبرا جميلا
فإنَّ اللّهَ لكَ وكيلا.
*اصبرْ واحتسبْ
فإنَّ الصَّبرَ معَ الإحتسابِ
فرجُ مع ثوابِ.
*ما صبرَ عبدٌ واحتسبَ
إلاّ فازَ وكسبَ.
*بالصبرِ تصغُرُ في صدرِكَ النَّوائبُ،
فالصَّبرُ يهوِّنُ كلَّ المتاعب.
*الصَّبرَ..الصَّبر
حتى يحكمَ الّلهُ في الأمر.
*الصَّبرُ-لبابِ الخيرِ-مفتاح
وغيابُهُ يصيبُ النفسَ بمرضِ النُّواح.
*لا أنجحَ ولا أفلحَ
من مسلمٍ بالصَّبرِ تسلَّحَ.
*الدُّنيا تدورُ
ولا يكسبُ منها الاّ الصَّبورُ.
*الصَّبرُ-لدى المؤمنِ-مهنةٌ
والجزعُ-في قاموسِهِ-نقمةُ.
الحلقةُ التَّاسعة عشرة
((حُسنُ الخُلُقِ))
*الخلقُ الكريمِ
جزاؤُهُ جنَّاتُ النَّعيمِ.
*الخلوقُ محبوبٌ لدى النّاس
مصدَّقٌ مؤتمنٌ أينَما داس.
*نحنُ أمَّةُ الأخلاقِ
لذا كنّا أمّةً قويّةً منيعةً
إستحالتْ على الإختراقِ.
*صاحبُ الخلقِ
نجمٌ يسبحُ في الأفقِ.
*بالأخلاقِ الكريمةِ
تتغلَّبُ على المشاكلِ الوخيمةِ.
*كنْ ذا خلقٍ رفيعٍ
تُرضي اللهَ عزَّ وجلَّ،
وتنلْ محبَّةَ الجميعِ.
*الخلقُ الكريمُ وسام
يجمِّلُكَ وسطَ الأنام.
*الخلقُ الكريمُ من أفضلِ الفضائلِ
يسعدُكَ وينجِّيكَ،ويبعِدكَ عنِ الرذائلِ.
*إذا كنتَ مؤمنا خلوقا،
فأنتَ كالشمسِ أينَما حللتَ،
تشرقُ شروقا.
*ذا خلقٍ كُنْ
قصورَ الجنَّةِ تسكُنْ.
الحلقةُ العشرون
((الحلِمُ سيِّدُ الأخلاق..وهو بين السَّجايا عملاق))
*رأسُ الخلقِ الحِلمُ
ولبُّ الرأس الفكرُ والعلِم.
*الحِلمُ سيِّدُ الأخلاق،
وهو-بين المزايا-عملاق.
*الحِلمُ منارة،
تحوي الأخيارَ والأبرارَ.
*العلمُ نور،
والحِلمُ يثلجُ الصدور.
*الحِلمُ سيِّدُ النُّفوسِ،
والغضبُ داءُ الصدورِ والرؤوسِ.
*ما كان الحلمُ في صدرٍ إلاّ انتعَشَ،
فجزى اللهُ الحليمَ كلَّ خيرٍ،
كلَّما حلِم،وكلّما مشى ورمَشَ.
*الحلمُ ديدنُ الزاهدينَ،
وزادُ المهتدينَ.
*كنْ ذا حِلمٍ،
وزِدْ عليه بالعلِمِ،
تكنْ قد حزتَ جوامعَ الفعلِ،
والكَلِمِ.
*كنْ حليما،
تعشْ سعيدا هانئا،سليما.
*بالحِلم تحققُ مرادكَ،
فهو يذلِّلُ صعوباتِ حياتكَ.
فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن
تعليقات
إرسال تعليق