ذكريات // بقلم يوسف بدور
ذكريات
لم يمت في داخلي
ذاك الصغير
ولم يكن يحيى
كما باقي الصغار
ولم تزل في ساحة
الدار المرابط
قرب تنور الخبيز
وفوقه يغفو
خمار
ولم تزل صرخات امي
حين نركض حولها
متشابكين
كاننا حطب ونار
ولم يزل في
مسمعي صوت
الاذان مكبراً
لعلنا نمسي
كبار
وخيال احلى صبية
في حينا تسرق
خطاها مننا
خلف الستار
ونزار يرقبها
بلهفة عاشق
متمرس
ليرحم الله نزار
اين ايام الضجيج
على الكراسي بلعبة
تدعى السوار
واذا ينام الليل
يسرق حلمنا
منه تباشير
النهار
فليرحم الله
الليالي
والرفاق كانهم
في سهوة حلم
وطار
قد خسرناها ليال
معرضات
عننا
مابين زهو
وانكسار
ليتها ترجع ليالينا
و امي
وترجع جارة
عشاقة
حتى ولو عاد
نزار
يوسف بدور
تعليقات
إرسال تعليق