دعاء // بقلم الشاعر عبدالناصر عكوش
دعت لي لأكونَ مع الحجاجِ فدعوتها للزواج
حينما أحرزتُ مهراً قد دعَتْ لي أنْ أحُجَّ
مَنْ بِحُسنٍ قد رمتني. في هوىً ما منهُ مَنجى
حلوةٌ تلتَمُّ غِنجاً حبُّها في القلب عجَّ
مثلَ طبلٍ في البثوثِ رجَّ للثاراتِ رجَّا
في فؤادي كلَّ حينٍ وأنا الزِّيرُ المُسجَّى
في جروحٍ من هُيامٍ لاشفاءً منهُ يُرجى
طالما ليسَتْ بقُربي. وَلَها ماصرْتُ زَوجا
كم لها ألَّفتُ شِعراً إذ رأيتُ الشِّعرَ سِرجا
حينما عزَّ التَّلاقي. بيننا والتَّوقُ ضَجَّ
إذْ بنومي كم أتتني وجهُها يزدادُ وهْجا
حين تمشي في الفيافي. تُصبحُ الصحراءْ مرْجا
حين تنأى عن عيوني أجعلُ الأشواقَ نهجا
علَّنا من دون وعدٍ نلتقي شمساً وثلْجا
ثُم نحيا في سرورٍ يدمجُ الرُّوحينِ دمجا
الشاعر : عبدالناصر عكوش
تعليقات
إرسال تعليق