جبروت غزة // بقلم إبراهيم محمود طيطي
جبروت غزة
أُمةَ أثخنتها ثكل الجراح
ذنبهم القرآن كان السلاح
أُمةَ عانقت عنان السماء
تكالب عليهم العصاة بأجتياح
قُتلوا شُردوا وهجروا
والعالم ينظر بصمت وأرتياح
والأشلاء حُصدت مع الركام
وغدا دم غزة في الطرقات مباح
وبانت القلوب قساوةَ
وازدانت غزة جراح وجراح
والقدس والأقصى تُناجي
ما بقي من أحفاد صلاح
العروبة أستئصل منها الحياء
وصدأ فيها العتاد والسلاح
ونادت غزة وامعتصماه
لم تسمع سوى الشجب والنواح
لا سلام مع الطغاة والسفهاء
فغزة الرجولة والعظماء أشباح
زناديق نُزع عنهم اللثام
وشربوا من دماء غزة أقداح وأقداح
ولم يبق ذلٌ ولا أذلال
فالسقام بالمستعربين أطاح
يا شرفاء الأمة أستيقظوا
فالجهاد في ديننا لاح
فالطغاة نكسوا أعلامكم
نسفوا الأحلام، والغراب ناح
وجاست الديار مقفهرةَ قاحلةَ
والغزاة للمحرمات أباح
جاء صناديد غزة تطهر ما دنس الغزاةِ
بدماء الشهيد عطرها فاح
لله درك يا غزة فيكِ
الأطفال تعصف كالرياح
والخنسوات رَسمنْ البطولة
وغزلنْ من الركام نصرٌ مباح
والتحرير قادم والوئام
فالسلم ذهب أدراج الرياح
_________
بقلمي / إبراهيم محمود طيطي
الأردن/ إربد
تعليقات
إرسال تعليق