يتحاورون = 54 = // بقلم يحيى محمد سمونة

 يتحاورون 


= 54 =


سألني بعض الأخوة الأفاضل عن ماهية المعايير و المقاييس التي يجب اعتمادها من أجل حوار جاد و مثمر و بناء

[ قلت: المعايير و المقاييس وحدها تحدد قابلية الحوار لنجاح أو فشل، فإن كانت تلك المعايير معتمدة من قبل جميع أطراف الحوار بلا خلاف فلا بد للحوار أن يتمخض عن نتائج إيجابية. لكن الحوارات المدفوعة بدوافع سياسية القائمة وفق مبدأ اقتناص الفرص فتلك حوارات فاشلة من قبل أن تنعقد] 

💼💼💼

قلت: المعايير - المقاييس - الدساتير - الأسس - المبادئ - المنطلقات - النتائج البحثية المستقلة

هذه كلها محتويات الحقيبة الدبلوماسية لدى أي محاور ناجح

لكن المحاور الذي يحمل في حقيبته الدبلوماسية مقررات و إملاءات و شروط مسبقة الصنع فهذا المحاور لا ترتجى منه فائدة

💼💼💼

قلت: معايير امرئ مؤمن نصوص وحي مطهر بلا تحريف و بلا فهم خاطئ لها

و معايير أهل العلم ما صح من نتائج بحثية بلا تحريف لتلك النتائج

و معايير أصحاب المنطلقات الإنسانية ما صح عرفا بأنه عمل إنساني بلا خلاف فيه

💼💼💼

للتنويه: هذا الكلام بحاجة إلى تفصيلات مطولة لا مجال للخوض فيها هاهنا

💼💼💼


- وكتب: يحيى محمد سمونة -

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نجواى أنت // بقلم الشاعر رحب كومى

رثاء شاعر الوطن // بقلم أ. سامية البابا

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع