يا أنيسَ وحدتي // بقلم أبو مهند.
أتدري ماذا حدثَ في غيابكْ؟
لم يعد للأحلام بريقْ
إنه الحنينْ
كالعطرِ ... كالوردْ
وكأسٌ من رحيقِ الياسمينْ
يأتيني في كلّ مساءٍ ساكناً
ينتظرُ دفء حضوركَ
وخيالكَ
كلّ ما حولي صامتٌ
كئيبْ
يعلنُ حزنه
إلا همسةَ حبٍ من قلبي المتمرد
تنسلُّ من بين شفاهي
تناديكَ
تصرخُ هيا
هيا تعالَ يا أنيسَ وحدتي ...
.....أبو مهند..
تعليقات
إرسال تعليق