أحنُّ // بقلم عبدالحليم الطيطي

 **أحنُّ

إلى بحيراتي شجيراتي

وبيت في سحيق تلال

وريح في مغاراتي

وان أحيا قريبا من شفا قبري

فأمشي في طريق لا اعود إليهْ

مدى عمري.....

.

...وشيء يصعد التلاّتْ …

.. ينادي فوقه الغيمات

ويَلقى فوق ذروتها ..بحار الذاتْ

ويرقُب عند هذا الأفق عودته ..كما الأموات

وفي حَيٍّ ينادي لا يرى أحداً …

بأفقٍ دونما جدران

..تهيم جميع أشواقي ولذّاتي

.

أحبّ تعاود الاموات والأحياء.. في ذاتي...!!

وذئباً يحتسي قمراً …

..ينادي ذاته القصوى

وذئبات به تحيا …

..ويرقب ذئبه الآتي..

.

أحبّ جميع ..موتاتي

بعَيْنٍ غاب فيها الأفقْ …

.. بضَوء زال مثل البرق

أحبّ سطوع هذا البرق في عَيني..-

وظلّّ الموت في ذاتي!!!

.

.

.

عبدالحليم الطيطي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نجواى أنت // بقلم الشاعر رحب كومى

رثاء شاعر الوطن // بقلم أ. سامية البابا

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع