الغدر // بقلم إبراهيم محمود طيطي
!!!!!!............
أكتب في كثير من المواضيع البسيطة ، أو الشائكة وهذا
لا يعني إني أكتب عن نفسي ، أو شيء حدث معي ، بل أكتب عن واقع ملموس ومحسوس نعيُشه ، ليستفيد منه الآخرين .
أو كلمات راقت لي ، وأحببت أن أكتب عنها ، منها قد عايشتها
مع اُناس ، أو سمعتها من أصحابها ، لتكون حقيقية وليس وهم أو من الخيال كما يظن
البعض
وإذا طرحت موضوع لنتكلم به قديم وحديث ، على مرّ
العصور ، كموضوع (( الغدر ))
يؤلمني كثيراً كما يؤلم جميع الناس بدون إستثناء ، وهو
من أبشع الجرائم التي ترتكب في عصرنا هذا ، ان كان بحق
الأصدقاء ، الأحبه أو الأقارب ، وهو سلوك سيء لا ينم الا على
قلّة الأخلاق وانعدامها ، وعدم التربية من الأساس ، وضعف الوازع الديني والأنتقام .
مما يؤدي الى شرخ في منظومة الأخلاق والضمير والشرف،
وانعدام الثقة بين الناس ، والحديث يطول فيه الشرح لأنه يتسع إلى مجلدات للتوضيح وذكر الأسباب والتي أدت الى ذلك ولكننا نكتف برؤوس أقلام ، ومع ذلك
يسبب كثير من الألم والمواجع وتحطيم الثقة والمودة بين
الناس ، وخصوصاً اذا أتت من المقربين ، تكون أشّد قتلاً وفتكاَ بهم .
كما أصبح الغدر هذه الأيام وسيلة للوصول لغايات معينة
ومصالح شخصية للوصول الى مراده على حساب تدمير شخص أو أشخاص أو عائلة بأكملها .
وقيل في الغدر كثير من الأمثال والحكم :
_ _الوفاء من شيم الكرام والغدرمن صفات اللئام .
_ _اتّق من أحسنت اليه .
_ _كم مرّة هزمتنا الخيانه بدون قتال ؟
وهناك كثير من الأمثال على الغدر ، لا تعد ولا تحصى ،
نتمنى من العزيز الجبار أن يحفظنا ويحفظكم من هذه الفئة الضالة المريضة والعاصية والمتمردة .
____________
بقلمي/ إبراهيم محمود طيطي
الأردن/ إربد
تعليقات
إرسال تعليق