وطني // بقلم محمود إدلبي
💖
وطني
هناك قصة أخرى غريبة وعجيبة
الرجل الذي أَمَّنَ على حياة زوجته لصالحه دون أن تدري
فكرتْ كثيرا هي
لماذا لا نقسم السعادة الى أقسام كثيرة
أنا آخذ قطعة وأنت تأخذ قطعة
ونوزع على الآخرين قطع أخرى
دون أن نترك فيها شوائب
وهكذا السعادة تعم على الجميع
ونتخلص من الخوف والحزن والألم
حكايتي أنا اليوم طويلة لأنها مع الوطن
مع وطني أنا
في شبابي هاجرت منك يا وطن
فيك ضاع الوفاء بالرغم من أني أحبك
وبين جدرانك إنتشر الموت
بالرغم من أنك أنت من أعطاني الحياة
وبالرغم من أن الحياة من الله
هذه هي الحقيقة الأولى
وفي بيت أهلي كان أجمل لقاء في البداية
مع أمي وأبي
وأحبائي وأخوتي وأخواتي
والحلم والأمل
وفجأة تحولت كل الأشياء التي أحبها الى وهم
هنا أجلس متألما
وهناك أتمشى من حلاوة الروح
لماذا لا تصدقني يا وطن
وأنت حبيبي
أحبك من كل قلبي
ولهذا هاجرت
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
Ⓜ️
تعليقات
إرسال تعليق