على هامش الذاكرة // بقلم مريم أحمد جزائري
🍂 على هامش الذاكرة 🍂
هويتك من غير أن أعرف من أنتْ؟
وهويتك بعد أن عرفتُ من أنت
تركتُ لك باب القلعة مفتوحاً فنفذت إلى الأعماق
بغير جواز سفر
حينها شعرتُ بالطمأنينة فتمنيتُ لك إقامة أبدية
انتظرتك وأنا في شوق كبير إلى ذلك الموعد المجهول
انتظرتك والسعادة تغمر كياني
من خلال بريق عينيك وحركاتك العفوية
عرفت أنك هوايتي،آمالي فوددتُ أن تكون لي لحن الخلود
.....إلتقينا ووجدتك تتطلع إليا في صمت رهيب
إبقى كما أنت وتحدث صامتاً إن شئت
ومد لي يدك حتى يبقى الأمل في اللقاء ولو صدفة
ربما سيكون في منتصف الإنتظار أو منتفص الإنسحاب.
بقلمي:مريم أحمد جز
تعليقات
إرسال تعليق