يتحاورون - 35- // بقلم يحيى محمد سمونة

 يتحاورون 


= 35 =


أيما حوار خلا من حضور نفسي و معنوي و روحي، و لم ترافقه يقظة و انتباه، و لم تستنفر له المشاعر و الأحاسيس، و لم تصيخ له الأسماع و ترنُ إليه الأفهام و الأبصار، هو حوار عقيم لا ينتج حلولا لمشكلة تواجه الإنسان 

🌊🌊🌊

فالغاية من الحوار: الوصول إلى رؤية سليمة في واحدة من المشكلات التي يواجهها الفرد و المجتمع جراء ممارسة أنشطة حيوية

🌊🌊🌊

و بكل تأكيد فإن عدم الاهتمام بمجريات الحوار و المشاركة الجادة في فعالياته، يعني خيانة، و ممارسة تعسفية في حق المجتمع

[ و إن سلوكا كهذا يشير إلى شخصية غير محترمة ]

🌊🌊🌊

إن من مقتضيات الحوار الجاد الفاعل، التخلي عن لوازم السياسة و مسارات المصالح الشخصية التي تفضي إلى خروج عن مستويات العدل و النزاهة و السلامة و الأمن، و تفضي أيضا إلى خروج عن أخلاق النبلاء العظماء الأجلاء الأوفياء الفضلاء 

🌊🌊🌊


- وكتب: يحيى محمد سمونة -

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نجواى أنت // بقلم الشاعر رحب كومى

رثاء شاعر الوطن // بقلم أ. سامية البابا

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع