يا ساحل // بقلم سفير المحبة الدكتور موسى العقرب
يا ساحل
جئتك لاشهدك ما حل
بي
وكم أحمل إليك من
الحنين والشوق
قيدتني الأيام وكأنها
تحاصرني
فلم أستطع الفلات من
الطوق
جئت أشكي من حب بات
يرافق نبضاتي
يسابق عمري حنيت رأسي
إليك من فوق
إليك أشكو حرماني
وعلى رمالك تركت خطاي
أثر صمت
إستباح أيامي
تكدست عبر السنين
على سطور الهمس تبعثر
الذوق
كنت وكنا هنا أياما جلسنا
يحملنا شوق فوق شوق
تنافرت رحلتنا في واقعها
حط الجليد اقدامه فتجمدت
خطانا
لم نجد وطننا كما كان
طبول الحرب مزقت الجوق
ضاع مزمار الحب
تدفقت الآلام
صرخات
ينعاها بوق
كتبت آلاف الكلمات
على جدران الاحاسيس
لم أجد لها رخصة سوق
ناديت والوجد يصرخ
أما كنا نحمل الياسمين
ونجعل منه عقد أحلامنا
أين رحلت أحلامنا
سرقت منا بغفلة
تساقطت
جئت على ساحل الذكريات
أضع أنين آلامي
أنتظر روافد النبض في
العروق
تحملني إليك
لعلي أجد بعد الغروب
شروق
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
تعليقات
إرسال تعليق