جنازة الغروب // بقلم علي شمس الدين

 *جنازة الغروب *


تصدعت دروب العمر

من فرط الجفاء

شاب رأس الصبر

حتى بانت ملامح تجاعيده

يخرج منها لكمات

من يد قدر

وضعت أمامي أوجاع

لسعات عقارب زمن

عذاب عشق 

رسمت خطوط أفعالها

 درب رسوب محاولات

 باءت بالفشل

من فرط التكرار 

دقت ساعة الرحيل

بعد عناء طويل

تثاءبت أرض الوداع

لنشيع حبنا بين أحضانها 

في جنازة غروب

ترسم آخر صورة

ينزف فيها شريان الفؤاد

من خرائط فسيفساء الآلام


علي شمس الدين

٢٦/٢/٢٠٢٣

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نجواى أنت // بقلم الشاعر رحب كومى

رثاء شاعر الوطن // بقلم أ. سامية البابا

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع