أماه // بقلم سمير جقبوب

 أماه


أشتـــاق  لهمساتـها دومـا و أحــن

لمن كانت الحضن الدافي والسكن


وهبتني الحياة فهي ملاذي والوطن

وحلم فؤادي وأعذب اللحن والشجن


كيـف أصفهـا و تحـت قدميها الجنـان

عذرا فقد تاهت حروفي وعجز اللسان


بذكرها ينجلي خوفي فأنت ليّ الأمـان

يا نـورا أضـاء دربـي يا هبـة الرحمـــان


كم مـرت بنا الأيام متتاليات و السنين

و لم يبقـى لنا إلا الذكـريات و الحنيـن


كـل شـيء تغيـر فيـها إلا تلك العينيـــن

و قلبـها المحــب كفـتاة فـي العشـريــن


أحببتـها منـذ صغـري بـل و أنا جنـيــن

فكيـف لا أعشـقها و هـي فـي الستيــن


أمـاه يا منبـع الحـياة ويا نــور العيـون

يا بسمـة فـؤادي ويا ضحكـة الجفــون


06/03/2023


بقلمي: سمير جقبوب الجزائر 🇩🇿

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نجواى أنت // بقلم الشاعر رحب كومى

رثاء شاعر الوطن // بقلم أ. سامية البابا

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع