ست الحبايب يا أمي // بقلم عماد منور
" ست الحبايب يا أمي "
الأم هي الكون الثاني .. والحصن الأول .. والزمان الأجمل .. والأمان بأدق تفاصيله .
الأم هي الشجرة والشمس المشرقة على تلافيف حياتنا منذ الأزل .
الأم هي السماء المحيطة بعالمنا ونحن نجومها وكواكبها .
الأم هي النعمة السابقة لوجودنا ، والفضيلة المرافقة لحياتنا ، والطريق المطل على ضفاف مستقبلنا .
الأم هي المدرسة والموئل والملاذ ، هي الشمعة بحالك الطريق .
الأم هي الأرجوحة التي ارتسمت على حبالها تفاصيل ضحكتنا .
كبرنا يا أمي ...
وكبرت معنا محبتك ...
وتوضحت أمامنا مرايا الماضي التي ترعرعنا فيه على يديك ، وكبر حبك وتعمقت قدسيتك في حشاشات القلوب ، وتعمدت بها خيالاتنا وفطرتنا التي تجذبنا إليك .
أمي : أيتها الجنة الوارفة دمت الشمس التي لا تغرب .
رحمك الله يا أمي ...
عيدك في الجنة يا أمي ...
ست الحبايب يا أمي ...
وهذه بعض الكلمات المتواضعة لك ولجميع الأمهات أهديها مع باقة بعطر الورد والرياحين .
كل عام وأنتن بألف خير يا أغلى الناس ...
والرحمة والسلام لأمي ولجميع الأمهات اللواتي سبقونا إلى دار الآخرة .
( إلى أمي )
أماه ...
يا نغماً
يطوف على شفاه المتعبين
يا رذاذ المطر الحنون
على طريق الظامئين
أماه ...
يا طوق النجاة
إذا تحطمت السفن !.
نفسي تسافر
في جنان الخلد
حين تهللين
أماه ...
ضميني إليك
فأنت
أولى العاشقين
أنت السلام
يشع في صدري
وطوق الياسمين
لولاك ما زارت
بنات النحل
تيجان الزهور !.
كم ليلة
وأنت بقربي
وفي يديك البخور
تتحسسين حرارتي
يا خير زائرة
تزور ؟!.
أماه ...
أماه ...
أماه ...
هذا سرك المخزون
في القلب الطهور !.
بقلمي : عماد منور
تعليقات
إرسال تعليق