حان الأن التسامح // بقلم د علي عبد حسون

 حان الأن التسامح           


  حان الوقت لأن تخلع معطفك القديم وتتجه بكل السبل للإيمان والتسامح ورفض عالما مليء كرها وبان فيه العوار والعمق والفجوات بين الناس.       

   اليوم أنت على الرأس وغدا محمولا علي الأكتاف لا تدري ما تفعل الدنيا بك فابدأ حياتك بالمسامحة وارسم طريقك بالمحبة والود وعطر الأيام بالرحمة والورد.

الرسول الكريم  محمد صلوات الله وسلامه عليه سامح قومه بعدما فعلوا ما فعلوا والكل يدرك اليوم لولا التسامح ما بنيت حضارة هي أعظم الحضارات  عاشت وستبقى لولا التسامح ما صرنا خير أمة أخرجت للناس.   

 كل الأنبياء رسموا طريق المحبة فقد قال رسول محمد في أخيه موسي رحم الله اخي موسى لانه لقى مالا لقى من قومه فصبر واحتسب وكان من أولى العزم.  حتى أن نوح عليه السلام رسول الله برر عدم شفاعته للأمم لأنه دعى على قومه رغم أنه أوذى ما أوذى حتى في اللحظة الأخيرة ينادي على إبنه يابني اركب معنا.    فكن ذا صدق مع نفسك واسألها ماللهدف من الحياة والخليقة هل هي التنعيم والمكوث بلا موت؟ أو أنها العبادة ورضي الله والرجوع بلا ذنب طارقا باب رحمته  راضيا بحكمته عندما خلقنا وأورثنا الأرض. بالتسامح ارسم خارطة حياتك وأمضي بها حتى مماتك ........


بقلم د علي عبد حسون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هرمنا يا رفيقي // بقلم علي السعيدي

لـــو // بقلم الشاعر عادل عثمان الحجار

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع