إليكَ العينُ ترنو // بقلم مفيد أسد بوحمدان
///// إليكَ العينُ ترنو /////
الدمعُ سالَ دَمَـاً على وطني الحزين
ياربنــــا احفظْ عبــادكَ أجمعيــنْ
وارحــمْ جريحــاً ما تعافـى جرحُــهُ
واحفظْ شـآماً من شرور الغادرين
أحفــظْ بــــلادي من زلازل حطَّـمَت
دوراً تخـرُّ على رؤوسِ البائسينْ
غضَبــاً علينـــــا ؟ أم تذكّـــرُ أمــــةً
ياويحها سَـلَكَت دروبَ الفاسدينْ
يا أيها السوريّ .. أمددْ ســـاعداً
لأخيكَ عونــاً .. همُةً لا تســتكينْ
نحنُ الحضارةُ والإخـــاءُ خصالنـا
من ثـديِّ سـوريا رضعنا الأبيضينْ
هذا الجنوب .. وذا الشّمال شقيقه
في شـــرقهِ أو غربـهِ متعاضدينْ
يـــاربُُ ســـامحنــا على أفعــــالنـا
برضى وتســليمٍ يقينـــاً مـؤمنينْ
ياربُّ يكفينـا الـدمـــارُ معَ الأســى
فإليكَ دعوتنـا .. بحُلمكَ طامعينْ
يـــاربُّ ارحــــمْ كلَّ روحٍ أُزهِقَــت
حتّى على الأتراكِ دمعـاً سافحينْ
جئنــــاكَ نرجـو يارحيمــاً رحمــةً
إرفـــعْ بـــلاءً عن بـلادِ اليَاســمينْ
قد حـــانَ ٱنســانيّةٌ تســـمو بنــــا
نحوَ الثّـريا .. إن نَـكُنْ من أيّ دينْ
/ مفيد أسد بوحمدان ـ شاعرٌ للحب والغزل /
تعليقات
إرسال تعليق