قطار الليل // بقلم أ محمد أحمد دناور
(قطار الليل)
خاليةٌ محطاتُ السفرِ
إلا من قطارِ الليلِ
أيها المزمع. نحوَ السدفةِ
لاتطلقْ صافرةَ الإقلاعِ
توقفْ وخذني معكَ
أسهرُ في محطاتِ العاشقينَ
أسامرُ القمرَ
أناجي أترابي ومع النديمِ أشربُ أنخابي
من يكونُ خلي لأسكنَ بشغافه بصدقٍ?? ?
تعال وكن صديقي وأنيسي الوحيد
وصفيِّ من دونِ الناسِ
ونجيَّ الروحِ وشوقي الذي لايفتأُ
ينبضُ به القلبُ
ويعرف معنى السعادةِ والسرورِ
أ محمد أحمد دناور سوريا حماة حلفايا
تعليقات
إرسال تعليق