أظل غريبا // بقلم هدى عبد الوهاب
***أظل غريبا ***
أظل غريبا ما غبت عني
وإن كان كلّ الأحبّة حولي
الدّمع يروي حكاية حزني
والثّغر يكـتم بـالكاد قولي
سعيتُ لهجرك ما فاد سعيٌ
وطيفك ظـلّ لصيـقا كظلّي
أ داء بقلبي فأسعى لـطبٍّ
أم قد سُحرت بالله قل لي
إن كان الجرح يُشفى بوصل
فـكيف بربّـك تقبـل قـتلي
ذكرتك فانهال دمعي يعزّي
اشتياقا لروحك يا كلّ كلّي
وهذا الحنين اللعين عصاني
سقاني الصبابة عقب التخلّي
وبت أقلٌب على الجمر قلـبا
كـواهُ حـحيم فراقـك خـلّي
فلا الصبر حلّ ولا الدمع ملَّ
همومٌ تُكتب والحزنُ يُملي
فإن متُّ كنت شهيدَ الهـوى
وإن عشت كان هواك المسلّي
وتبقى منايَ ما أهتز نبضي
إلى أن أنـال من الّله سـؤلي
بقلم/هدى عبد الوهاب/الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق