طلب الهداية // بقلم محمد أسعد التميمي

 عنوان الدراية في بيان أن معنى العمل بالحديث الضعيف هو الرواية وأن الراجح تركه وعدم العمل به لمن طلب الهداية


إذا ضعف الحديث أخي فدعه

ولا تعمل به هذا الصواب


فإن تبنى الفعال على ضعيف

فذا التشريع خسران يباب


ومن قالوا اعملوا بضعيف قول

لهم قصد مهم مستطاب


وقصدهم الرواية ليس إلا

فهل عند الورى فُهم الخطاب


وقالوا ليس في تشريع حكم

ولكن إن يجيء به ثواب


وقالوا لا يكون شديد ضعف

وفي أصل الرواية صحّ باب 


كذا عدم اعتقاد ثبوت هذا

ولكن لاحتياط قد أجابوا


وهذا القول مرجوح ضعيف

بذا قال الأئمة ما استرابوا


فمن يبني على ضعف فعالا

مصير بنائه هذا الخراب


فكم بدعا بذلك أدخلوها

وفيما أدخلوا العجب العجاب


فبؤسا للعصاة لأمر ربي

وطوبى للذين له استجابوا


محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نجواى أنت // بقلم الشاعر رحب كومى

رثاء شاعر الوطن // بقلم أ. سامية البابا

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع