يا أسفــــــــي // بقلم سمير جقبوب
يا أسفــــــــي
سألـت قلبـي كيف لك أن ترتـاح
فـحبها قد تغلغل فيك و اجتاح
سكن الروح وأصبح لـهـا وشـاح
أسهر الليالي دونها حتى الصباح
ماعرفت الحب يدمي العاشقين
فكيف له أن يكون أكبر الخائنين
أوليس رحمـة ومودة للمتحابين
أولـم يكن نورا و ملاذا للتائهيـن
حتى المشاعر أصبحت كذابــــة
والمظاهر اليوم صارت خداعــة
قلوب مشتتة في حيرة وضياع
والنــاس فيـها شبيهـة بالضبـاع
ألا كُفَّ عَليَّ لسانك يامن لمتمني
هلا نظرت حولك حتـى تفهمنـي
فيا أسفي على سنين ضاعت مني
ويا أسفي على حبيب ماعاد يهمني
27/09/2022
بقلمي : سمير جقبوب /الجزائر 🇩🇿
تعليقات
إرسال تعليق