أمنح // بقلم حمدان بن الصغير
*...أمنح...*
و جاء المساء
يعلن أول بدايات العتمه
و كان خلف الأفق
بعض من شعاع
نثر و اندثر
و هذا وجهك
ما عاد بذاك الضياء
ضاع ظلك
خلف عتبات النساء
لا أعلم حقا
في غفلة مني
كم ضاع منك
من الأشياء
هذا المساء
بكل المعاير
أنت لست أنت
و لا أنا... أنا
كيف و صلت
و أنت لم تغادر قط المدينه
كيف تغربت
و تركت جل الشوارع حزينه
كيف أنك هنا
و غريب يسألك الرحيل
كيف و ألف كيف
وما من ميناء بالجزيره
لا أعلم إلا ما علموني
كيف أمنح الحزن العويل
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
تعليقات
إرسال تعليق