لهذا بذمتك نصيب ...! // بقلم : د. حسين بشيني
بقلمي : د. حسين بشيني
×××××××××××××××××
لهذا بذمتك نصيب ...!
يا من تطعم مما طاب بنيك
وتسقيهم ماء زلالا ،
كم تسعد وهم يتنعمون بالخيرات !
وتهديهم للاعياد ودونها كساء جميلا
وفسحة استجمام بالشطآن والغابات ،
وتراهم يكبرون في الرفاء بلا عناء ،
اتراك قرير العين ملئ جفنيك تنام
وهذا عبد ينام على الطوى
منكسرا تنساب على خده العبرات ؟
انسيت ان له بذمتك نصيب
مما فضلك به الجواد بالارزاق ؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تعليقات
إرسال تعليق