مشكلة و أحاديث نفس ( ١ ) // بقلم يحيى محمد سمونة
✋ مشكلة و أحاديث نفس ✋ { ١ }
- أهكذا تركتموني وحيدة، أعاقر الصمت، أجتر الألم، أكابد النفس؟!
= ويحك، تقول العرب "يداك أوكتا و فوك نفخ فعلام الصراخ ؟! "
- ويحكم !! ألا يحق لي أن أتنفس؟ أن أفرح؟ أن أعيش؟ أن أحلم؟ أن أعشق؟
= ويحك، ماذا لو جعلت ذلك كله في إطار بيتك و أسرتك و زوجك و أولادك ؟ و ماذا لو تأقلمت و تناغمت و تفاعلت - مع مستجدات حياتك - بطيب و أريحية و برود أعصاب ؟
- ويحهم إنهم لا يفهمون ولا يتفهمون معنى الأنوثه، معنى الأمومة و ما تحمل الأنوثة و الأمومة من ضعف و وهن و خوف و قلق و صرخات صاخبات مجلجلات تدوي في أعماق نفس الأنثى خوفا على مستقبلها و أبنائها
= ويحك و ماذا لو تخليت عن عنادك و صلفك و غرورك، فهل تكون لهم معك ذات المواقف التي تزلزل كيانك ؟!
- ويحهم يخدعونني بمعسول الكلام و بنظرات فاجرة، كاذبة خلت من صدق و نزاهة و سلامة
= ويحك، ماذا لو اعتصمت صدقا و حقا و عدلا بحبل الله المتين، فهل ثمة من يستبيح عزة نفسك، و يغتال كرامتك، ؟!! و لكن غدوت عرضة للهوان بعد أن استعصمت بقوتك و جبروتك و أنت تظنين بنفسك قوة لا تقهر
و غاب عن ذهنك حقيقة أن الله تعالى وحده الفعال لما يريد
و في منشور لاحق أتابع معكم حديث النفس هذا بعون الله تعالى
- وكتب: يحيى محمد سمونة -
تعليقات
إرسال تعليق