قصيدة متعثرة // بقلم : محمد الباز
قصيدة متعثرة
*************
تصيح القصيدة تحثني لما
توقفت وقد أشعلت أبياتي وَجدا
أراك اتثاقَلْت أناملك والحروف
تناثرت منك ..... بعد كونها لُبدا
تلعثمت لغة الكلام وأصبح
لفظك ينأى ........ عنادا وصدا
وتصرخ أنّةٌ ثكلى تهتك أستار
البَهِيم ... ما كان هذا عهدنا أبدا
فقلت تسلل النوم من جفوني
يغادرها يجافيها.. وأُمْسِي سُهدا
ويسهر الليل والشموع تكاد
تذوب .. وإلهامي أخلف الوَعدا
لما هذه القصيدة متعثرة
وآلام مخاضها ..لا تُحصى عدّا
وصرت أعدو وراء شتات
أفكاري .. ألملمها وأجمعها بُدا
وأسأل نفسي ترى أشاخ
فكري وجفت ... القريحة كَدّا
وماذا دهاني أُسْبِرُ أَغْوَارَ
إلهامي لقد خُنت الشعر قصدا
وأصبح فؤادي متيما بغيره
بفاتنة ..قد هِمْتَ بها حبا وودا
وأسقط فى يدي وحِرْتُ ردا
فهل لجمالها .... وحسنها حدا
**************************
بقلم : محمد الباز
١١ / ٦ / ٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق