إلى الشهداء وضحايا التطرف // بقلم د عزمي رمضان
####### إلى الشهداء وضحايا التطرف ######
د عزمي رمضان
قم يا بني فالموت أتى وجهز لي الكفن
عظم البلاء علي وزاد الالم والوهن
عظمت ذنوبي وتكاثرت علي المحن
والرحمن في تصبر وكم جاد بالمنن
عصيت واستغفرت فغسلني من الدرن
هو الغفور الرحيم أبد الدهر والزمن
يا ويحي من تكالب المصائب والفتن
عن الدين هربنا فأصابنا الهم والحَزَن
جثث تكدست هنا وهناك كأننا غنم
ذبح أبنائنا ذبحا ً والعالم عنا في صمم
وفي بيت الله استباحوا الدين والحرم
أين الرجولة أين أنتم يا هيئة الأمم
بمن إستباح حرمة الله ورفع للكفر علم
اليوم إستباحوا دمائنا غدرا وزاد الألم
شجب وتنديد واستنكار قهرا وجرة قلم
فلا قتل يحركنا وماتت نخوة المعتصم
حقد دفين على الدين والعقيدة والوطن
أين تسامح الأديان و العروبة أين الهمم
أضعنا الدين فتكالبت علينا شر الأمم
ألا من هبة تعيد الكرامة لأمة من العدم
بيوت الله تنتهك ويقتل فيها من أمِن
سلام الله علينا. ما بقي منا غير الاسم
تعليقات
إرسال تعليق