غدا يوم آخر // بقلم أ...محمد احمد دناور
(غدا يوم أخر)
عندما أفتح باب الإنتظار
لأستشرف قدومك كالصباح
وقد تنفس بالحب والأقاح
حاملا أنسام الشوق
وتوق الحنين لضمة
ووابل من قبلات
وتوحد وعناق
أنسى مامضى من هموم
فكم تلظيت وتسمر الوقت
واستعرت مسافات ومفازات
تعال يافصل أيامي الحالمات
بالندى والري بعد سنوات عجاف
ايها العام الحافل بالقرب
تعال لأعصر عناقيد كرومي
كي أختصرها في كأس اللقاء
وحان لشرفتي وانا أرنو من بعيد
أن تكحل الطرف كزرقاء
أ...محمد احمد دناور حماة حلفايا
تعليقات
إرسال تعليق