أهواك يا أمي // بقلم : حبيب الله عبد الوهاب ( حبيب الملايين)
أهواكِ
يا أمّي.......
من أجل عيشكِ أعلو بالسّعادات
وأرتفي مفردا في كلّ ساعات
لم يكف لو نُظّمتْ في اليوم قافية
من ذكر عيدكِ حتّى تسع أبيات
إني اتخدتكِ قرآنا ودمتُ على
إنزاله آية من بعد آيات
أراكِ مدرسةَ الأولى وكنتُ أنا
التّلميذ فيها وبرهان لمن يأتي
علمتِني دون تلقين كذا كتب
رغم الطفولة أُنهي عن ضلالات
أهواكِ حتّى وإن ما قلته بفمي
أنت البدايات لي وفق النّهايات
من مجدكِ الفذّ فضّلت النّساء على
كل الرّجال ومَن تحت السّماوات
لو لم يكن قبل موت الخلق من أجل
لكان ذكراكِ يحيي كلّ أموات
ميلادكِ اليوم عمّ الكائنات وقد
يستبدل القوم غمّا بالمسرّات
كونى بخير وقُولى ألف حمدلة
عن هذه النّعمة العظمى وخيرات
أطال عمرَكِ ربّي بالهناء متى
لم ينقطع مؤمن عن ذي العبادات
لا بارك اللّٰه من عاداكِ معتديا
يحيا كئيبا ويقضي في البليّات
أنتِ الجزاء لمن يسعى ونال بهذا
السّعي بعد وفاة خير جنات
بقلم : حبيب الله عبد الوهاب ( حبيب الملايين)
شاعر الحكمة
تعليقات
إرسال تعليق