إليها بطبيعة الحال // بقلم نظير راجي الحاج
( إليها بطبيعة الحال )
_______________________________
إنزويتُ لأعدَّ خرزات مسبحة الرتابة...
ورحتُ أبكي عمري، وأصرخ:_ياما... ياما..!
وأخذ الماضي يخرج لي من جرابه حرابه..
وصرتُ كالغريق، أتشبث بثمامة...
رسمتُ صحراء، وغمرتها كآبة..
ووسطها.. صارت تئن من العطش.. خزامى..
يا إلهي..
تحول مداد فرشاتي سحابة...
وخفقات قلبي، جناحي حمامة...
كانت قد توقفت حجرات قلبي عن الإستجابة..
إلا حجرة... بقيت تشع منها إبتسامة..
فعجِزَت أن تصلها الإصابة..
فتحتها...وجدت أمي...
صرَخَت:_ولدي.. وانا رحتُ أنتحب :_ماما... ماما..
___
نظير راجي الحاج
تعليقات
إرسال تعليق