ثوب الليل يحترق!! // بقلم أشرف عزالدين محمود

 -ثوب الليل يحترق!!

-- بقلمي أشرف عزالدين محمود 

-عين الشمس ناعسةٌ..والليل ينأي الهم.. والقلق!وصدى اليوم.. ووجه الأمس مؤتلق..يستوطنها الأرق!!حتى تعب ـاللهو.. والنزق!!فقد صار يمرح في أجفاننا الأرق...حتى يحمر أفق عشايانا... فنحترق..فيبكي جفنُ الصباح... مبلِّلاً بدموعه...وانا تعبٌ ..ليلى إذا حل الرحيل وغص قلبي بالأنين رأيت أحلام الصبا والحب صرعى في جفوني.. فلا الليل يخلع ثوبَهُ عني... ولا صبحٌ يلمّ شتائي..... وتلوكني مأساتي سهران.... تزرعني مجامرُ لهفتي..عبر المدى... حقلاً من الرغبات أشتاق بيتي...والصغارَ... فلم أدعْ عند الوداع لهم... سوى قبلاتي..أغفو بأجفانٍ شارّدة لا  نوم او نعاس يتقدمها سوى نبْضُ العلا المزروعُ في قسماتي..هذه باقة.. من أسطرٍ مشتاقة‏..طاف بها طائر السهاد.متعثرأ نهب الوساوس والمخاوف والظنون.. جنت بي تباريحُ خافقٍ مستهام فلقد كان عندي بقيةٌ من هناءٍ وسرقتها مني يدُ الأيام من رماد الحزن طالعةً‏ واليأسُ..‏وجوانحي بيد الغياب... لهيبُ‏ (لا أستريح‏.).احْمل على بساط سكوتي تعبي ورحيلي... وانا على جناح كلام‏ واحْمل لدى الرحيل هموم... وتنفضني يدُ الأيام‏..حفت بي الأشباح صارخة دون يقين او دليل أنا ـ إن فارقت يوماً ـ فإني تاركٌ‏ بيد الحياة... مدامع الأقلام‏ تسري بأنفاسي سطور قصائدي‏ وتضوع بين الناس كالأكمام‏ لله آلامي وأوجاعي هيمان كالمجنون أخبط في الظلام دون دليل ...بثوبٍ مّحترق..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نجواى أنت // بقلم الشاعر رحب كومى

رثاء شاعر الوطن // بقلم أ. سامية البابا

بعض أسماء وصفات النساء عند العرب // بقلم محمد جعيجع